عيسى إسكندر: المسار المُقدس المصري هام وطالبت روما بالانضمام لمسارها – مصر
قال عيسي إسكندر، رئيس المسار المصري الإيطالي المقدس و رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، إنه وفي إطار مساعداته الدؤوبة لإيصال صوت مصر خارجيًا، سعى لعقد منتدى كبير في مدينة نابولي الإيطالية، والذي شارك فيه عدد من الوزراء المصريين والإيطاليين من أجل وضع المسار المقدس المصري ضمن المسارات المقدسة العالمية.
روما توافق على اعتماد المسار المُقدس المصري الإيطالي
وأضاف «إسكندر»، خلال مداخلة له عبر زووم في برنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، أنه وفي أعقاب ذلك تواصلت معه الحكومة المحلية بروما طلبًا منه لضم المسار المصري لها، كما وافقت على اعتماد المسار المُقدس المصري الإيطالي تحت مظلة المجلس الأوروبي للمسارات الدينية.
مصر ترغب في الدخول إلى مظلة المجموعة الأوروبية التي تنظم الرحلات الدينية
أوضح «إسكندر» أنه جرى التوقيع على اتفاق توأمة بين المسار المقدس المصري الإيطالي، ومسار دي لوكا، الذي يعتبر من أهم المسارات الدينية الروحية التابعة للفاتيكان، موضحًا أن المسارات الأوروبية تهتم كثيرًا بالسياحة الدينية، ومصر ترغب في الدخول إلى مظلة المجموعة الأوروبية التي تنظم الرحلات الدينية، ووفقوا في توقيع هذا الاتفاق، الذي وضع مسار العائلة المُقدسة على خارطة السياحة العالمية.
مسارات أقل أهمية موجودة بخارطة السياحة العالمية الدينية
ولفت «إسكندر» إلى أن هذا البروتوكول غير حكومي، إذ يهتم الجانب الإيطالي بوضع مسار العائلة المقدسة على خارطة السياحة العالمية، وذلك بسبب وجود اهتمام كبيرًا من الحكومة المصرية بالمسار، كما أن هناك مسارات أقل أهمية وموجودة على خارطة السياحة العالمية الروحانية، التي تساعد في تقارب الشعوب.
وأضاف أن لمصر أهمية عظمى بالنسبة إلى الإيطاليين، كما أن هناك متابعة للسياحة في مصر، مشيرًا إلى أنه بدأ بالتواصل مع المسؤولين الإيطاليين ونجح في إتمام اتفاقيات لتوأمة المسار المصري مع المسار الإيطالي، «خريطة المسار المصري بها 25 محطة، والدولة مهتمة بيهم جدًا».
وتابع: «إحنا بندي اهتمام كبير لترقية السياحة الدينية في مصر، وهي أحد أهم أنواع السياحة العالمية، وتحت مظلة الفاتيكان هناك 2 مليار شخص كاثوليك، ستستفاد منهم مصر بعد إنجاح تلك التوأمة بين المسارات».