تقرير يكشف مكاسب الأطفال «الخيالية» من يوتيوب
[ads1]
كشف تقرير أعده موقع “بي بي سي”، عن إحصائيات جديدة، حول مكاسب ونسب مشاهدات الأطفال الصغار عبر موقع مشاركة الفيديو الأشهر في العالم يوتيوب، وتوسع صناعة المحتوى الخاص بالأطفال، والعوائد المادية الضحمة التي يجنوها من أرباح صناعة المحتوى.
وذكرت الإحصائية بحسب بي بي سي، أن نحو 40% من الأطفال الذين بلغوا 14 عاما أو أقل يشاهدون مقاطع فيديو عبر موقع يوتيوب أو موقع يوتيوب المخصص للأطفال على الأقل مرة في الأسبوع. وأكثر من 60% من هذه الفئة العمرية اشتروا شيئا ما شاهدوه في مقطع فيديو، حسب استطلاع أجري السنة الماضية من طرف مجموعة إن بي دي لصالح جمعية الألعاب في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى قناة داميان وديون، التي تستقطب نحو13 مليون مشاهدة شهريا، حسب تقديرات كاماريلو، رب الأسرة التي شرعت في نشر مشاركاتها عبر الموقع في عام 2015 وسطع نجمها بعدما نشر مقطع فيديو لداميان وابن عمه وهما يأكلان رقائق البطاطس الحارة، تحظى بحضور قوي على الموقع، فيما يتابع الأسرة نحو مليون مشترك عبر قنوات بالموقع تظهر داميان وأخاه ديون البالغ من العمر 8 أعوام وهما يخوضان معارك باستخدام مسدسي أطفال، وسيارتي سباق ولعبة فورنايت.
ويقول داميان إن زملاءه في المدرسة يعتبرونه “مشهورا لكن ليس مشهورا جدا”، فهدفه الوصول إلى مليون مشترك في قناة واحدة.
ويقول “أشعر وكأنني نجم كبير على يوتيوب، لكننا لا نزال صغارا بشكل من الأشكال. وسنحقق ذلك”.
وقال كاماريلو الأب لـ «بي بي سي»، إن العائلة التي تعيش في ولاية أريزونا، تكسب ما بين 400 ألف-مليون دولار أمريكي سنويا، وقد ترك كاماريلو وظيفته في مجال تقنية المعلومات المتعلقة بالرعاية الصحية قبل ثلاث سنوات، لكن الأسرة أمامها بعض الخطوات قبل أن تصل إلى وضع ريان كاجي الذي يتابع قناته “ريان وولد” أكثر من 24 مليون شخص.
وأشار كاماريلو قائلا :”هذا الصبي يجني 25 مليون دولار أمريكي. لما لا تخطط للوصول إلى هذه المكانة؟ أعتقد أن هذا هو الهدف”، وتأتي الرغبة في توسيع الأنشطة في لحظة حرجة.
ومن جهته أوضح برايان بونيت، كبير المديرين التفيذيين لشركة بونكور تويز التي تصنع ألعاب ريان وتعمل مع العديد من العائلات الأخرى في خطوط إنتاج الألعاب، ومع أن العديد من الأشخاص في قطاع الألعاب ينظرون إلى المنصة ومنشئيها على أنها ذات طابع إعلاني، يقول بونيت إنه يتوقع تغيرات خلال السنوات المقبلة، وويضيف “الأمر حتمي. يوتيوب لدى الجميع”.
وبحسب التقرير، ناحيتها تقول لوسي ماكسويل، التي كانت تعمل مدرسة، وبدأت أسرتها قناة تيك تاك كهواية، إن المشاهدين، كما يبدو، لا يهتمون بزيادة الإعلانات. ويشاهد هذه القناة نحو 3.5 ملاين مشترك لمشاهدة فيديوهاتها.
وتطلع عائلة ماكسويل جايسون ولوسي وأدي ذي التسعة أعوام، ومايا ذات السبعة أعوام إلى مرحلة أبعد من صناعة الألعاب، مثل الانخراط في أنواع أخرى من الأعمال مثل النشر، وصناعة الملابس.
[ads2]
[ads5]