سيول وحادث وحريق وكورونا.. حكاية يوم لا يتكرر كثيرا في مصر – مصر
[ads1]
الخميس الموافق 12 مارس لعام 2020.. يوم لا يتكرر كثيرًا، طال الأذى فيه الكثيرين، على أصعده مختلفه، أولهما حينما شهدت مصر أمطار غزيرة غير مسبوقة منذ الثالثة صباحا، ولم تتوقف إلى الآن، تحولت معها الشوارع إلى بحيرات شلت حركة المواطنون، إضافة إلى البرق والرعد في عدد من المحافظات.
السيول تسببت في أضرار بالغة منها إغلاق محطات المترو انهيار أجزاء من عدة عقارات، وانقطاع المياه عن مناطق متفرقة بمحافظة القاهرة، وغرق العديد من الشوارع، وإغلاق أكثر ومن طريق، وهبوط أرضي بطول 100 متر على محور 26 يوليو، وغيرها.
لم يفق المواطنون من كارثة السيول حتى صدموا بحادث مؤسف وقع، صباح أمس، حينما تصادم قطاري ركاب رقمي 991 و989 والقادمين من الصعيد في اتجاه القاهرة بين محطتي إمبابة ورمسيس، حيث تصادم أحدهما في الآخر من الخلف.
حادث القطار تم السيطرة عليه، ولكنه لم يكن الأخير، بل تبعه نشوب حريق بمحل تجارى للمفروشات بشارع الغورية بمنطقة الدرب الأحمر، وتمكنت قوات الحماية المدنية، من السيطرة على الحريق، ومنع إمتداده للمبانى المجاورة، دون حدوث إصابات.
ولأن الأخبار السيئة تأتي بالجملة، اتخذت وزارة التربية والتعليم، “قرارًا احترازيًا”، بغلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة، وفرض “عزل ذاتي” على طلابها، والمعلمين والإدارة المدرسية، لمدة 14 يوما، كإجراء “وقائي”، نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب بفيروس كورونا، قبل أن تعلن وزارة الصحة إصابة أحد طلابها بالفيرس القاتل.
وحتى يكتمل اليوم العصيب، كان لابد من خبر أسوأ، وجاء عقب إعلان وزارة الصحة والسكان، تسجيل 13 حالة جديدة، ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن هناك حالة من ضمنهم توفيت أمس، وهي سيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، واستقبلتها مستشفى صدر المنصورة، وهى تعاني من التهاب رئوي حاد، قبل أن تفارق الحياة متأثره بالفيروس.
من محافظة الدقهلية.. معلومات عن أول مصرية المتوفاه بكورونا اليوم
إلى الآن لم تنته الحالة السيئة للطقس، ويسعى رجال الشرطة جاهدين لمساعدة امواطنين في العودة لمنازلهم، فيما تعالت دعوات المصريين خلالها بأن يحفظ البلاد ويحمي العباد، سائلين الله اللطف فسي ما جرت إليه الأقدار.
[ads2]
[ads5]