
هدير علاء تواجه سيدة أمريكية اتهامًا بالشروع في قتل مراهقة في الرابعة عشر من عمرها، حيث صدمت الضحية بسيارتها عن عمد "اعتقادًا منها بأنها مكسيكية".
وأفادت السلطات بأن هذه السيدة "نيكول فرانكلين"، البالغة من العمر 42 عامًا، اعترفت بقيامها بتوجيه سيارتها ناحية رصيف، ومن ثم صدمت الضحية "ناتاليا ميراندا". الجدير بالذكر أن ذلك الحادث وقع في مدينة "دي موين" بولاية "آيوا" الأمريكية.
وأصيبت الضحية، التي كانت في طريقها إلى المدرسة آنذاك، بارتجاج في المخ، كما أصيبت بكدمات شديدة جراء الحادث، في حين فرت "فرانكلين" من موقع الحادث بعد أن أطاحت بها.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وهي من المتوقع أن تتعافى بشكل كامل من آثار الحادث.
وقالت "ميراندا" في تصريح لوسائل إعلام محلية إنها لا تتذكر الكثير من تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن كل ما تتذكره هو توجه سيارة نحوها، وفي أعقاب ذلك وجدت نفسها في المستشفى، وقد حاولت التحرك، لكنها لم تتمكن من ذلك، وشعرت بألم شديد عندما حاولت الجلوس.
وتعتقد الشرطة أن الضحية ظلت فاقدة للوعي لمدة تصل إلى حوالي 15 دقيقة بعد تعرضها للحادث؛ وبعد أن استعادت الوعي، استطاعت أن تشق طريقها بأعجوبة إلى مدرستها لطلب المساعدة.
وأشارت الشرطة إلى أن "فرانكلين" كانت قد أدلت بعدة تصريحات مهينة عن اللاتينيين خلال التحقيقات، واعترفت بأنها دهست الضحية عن عمد.