أهالي بورسعيد ينعون الطبيب ضحية كورونا: فقدنا واحدا من أعلام المحافظة – مصر
[ads1]
حالة كبيرة من الحزن تعم وتسود محافظة بورسعيد، بعد وفاة الدكتور أحمد الملاح أستاذ التحاليل متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، داخل مستشفى العزل الصحي بمدينة الإسماعيلية، كأول طبيب مصري يسقط ضحيةً للفيروس الذي أصبح جائحةً عالمية.
الطبيب الذي أصيب بالفيروس نتيجة انتقاله إليه من عامل هندي، كان أول مصاب بمحافظة بورسعيد، انتقل إلى مستشفى الحجر الصحي بمدينة الإسماعيلية منذ حوالي 24 ساعة، بعد أن عزل نفسه ذاتيًا لعدة أيام، قبل أن يلقى حتفه داخل الحجر.
واحدة من السيدات اللاتي اعتدن التردد على معمل التحاليل الخاص بالطبيب الراحل، وتدعى توجا القاضي، تؤكد أن المحافظة فقدت واحدًا من أفضل أبنائها على الإطلاق، والذي يحبه أبناء المحافظة جميعًا.
إحدى مرضاته: كان بشوشا.. والمحافظة مقهورة عليه
وقال السيدة لـ”الوطن” إن المحافظة “قلبها مفطور” بسبب رحيل الدكتور أحمد الملاح، وأن الجميع مقهورون على رحيله، حيث كان الراحل بشوشًا ويعامل الجميع باحترام وأدب كبيرين.
وتابعت أنه كان دومًا يفتح باب معمله لغير القادرين ويجري لهم التحاليل والأشعة الطبية مجانًا أو بأسعار رمزية، لافتةً إلى أنه كانت تحرص دومًا على الذهاب لمعمله لطمأنتها قبل زيارة الطبيب.
من جانبه، أكد أحد تلامذة الطبيب الراحل أنه كان يعاملهم دومًا كأبنائه، ويساعدهم باستمرار، بالإضافة إلى أنه كان يقوم بتدريب من يرغب في معمله مجانًا ويقوم بتعليمهم بنفسه، موضحًا أن المحافظة بأكملها في حالة حداد بالوقت الحالي.
مطالبات بإعلان الحداد لمدة 3 أيام على الدكتور أحمد الملاح
كما امتلأت مواقع وصفحات المحافظة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بمئات المنشورات التي تنعي الطبيب الراحل وتعدد مآثره ومناقبه وصفاته الحميدة، وتبدي الحزن عليه.
ووصفه بعض رواد الموقع من أبناء المحافظة بأنه “علم من أعلام بورسعيد”، في الوقت الذي انتشرت دعوات لإعلان الحداد في المحافظة، وأخرى موجهة لأبناء المحافظة لتغيير الصور الشخصية على الموقع واستبدالها بصورة الطبيب الراحل.
كما دعا البعض بأداء صلاة الغائب على روح الطبيب الراحل، نظرًا للظروف الخاصة لجنازته، والتي لن يتمكن أحد من حضورها أو الصلاة عليه بسبب الإجراءات الوقائية التي يتم إتباعها في تلك الحالات.
[ads2]
[ads5]