[ads1]
أبدى المصنف ثانياً عالمياً الإسباني، رافايل نادال، شكوكه في إمكانية إقامة دورات «كبيرة» في كرة المضرب «على المديين القصير والمتوسط»، بسبب فيروس «كورونا» المستجد، الذي جمّد نشاطات الكرة الصفراء حتى يوليو المقبل، ضمن الشلل شبه الكامل الذي تسببه في عالم الرياضة.
وقال الماتادور في تصريحات لبرنامج بثته إذاعتا «أوندا سيرو» و«كوبي» الإسبانيتين، أول من أمس: «كرة المضرب هي رياضة عالمية، ننتقل من بلد الى آخر، ويجب أن يتحرك عدد كبير من الناس. لن نرى بطولة تنس عالمية في الفترة القريبة المقبلة».
وتوقفت منافسات اللعبة بشكل كامل، منذ مطلع مارس الماضي، مع بدء تفشي «كوفيد-19»، الذي تسبب حتى أول من أمس، في وفاة أكثر من 131 ألف شخص حول العالم. وأعلنت رابطتا المحترفين والمحترفات في كرة المضرب، تمديد تعليق المنافسات حتى 13 يوليو على الأقل، بينما تأثرت مواعيد كبيرة في هذه الرياضة بالأزمة الراهنة، لاسيما بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي تم إلغاؤها للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بينما تم تأجيل بطولة رولان غاروس الفرنسية إلى سبتمبر.
لكن نادال المتوّج بـ19 لقباً في «الغراند سلام»، منها 12 (رقماً قياسياً) في «رولان غاروس»، التي تقام على ملاعب ترابية، رأى أنه سيكون «من الصعب جداً» إقامة مباريات كرة المضرب خلف أبواب موصدة في وجه المشجعين، وهو اقتراح تتم درسه في رياضات أخرى، أبرزها كرة القدم، لإنقاذ ما أمكن من الموسم الحالي.
ولاقى هذا الموقف صدى أيضاً لدى المصنف أول عالميا الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، الذي شارك أيضاً في البرنامج الذي بثته الإذاعتان. واعتبر ديوكوفيتش أن اللعب من دون مشجعين في كرة المضرب «ليس قراراً سهلاً»، مضيفاً: «أنا مستعد (لذلك)، لكن أعتقد انه يجب الانتظار بضعة أشهر». ورأى نادال أن الأولوية في الوقت الراهن يجب أن تبقى التركيز على جهود مكافحة الوباء الذي جعل من بلاده إحدى أكثر الدول تأثراً على صعيد الوفيات، وحصد فيها حتى أول من أمس، نحو 18 ألفاً و500 شخص.
– نادال يعارض بشدة إقامة بطولات للتنس من دون جمهور.
[ads2]
[ads5]