[ads1]
بعد الغضب الذي أثاره اختيار مؤسس موقع “فيسبوك” مارك زوكربيرج، للناشطة اليمنية الداعمة للإرهاب وجماعة الإخوان، توكل كرمان، ضمن مجلس حكماء فيسبوك.
أعلنت قائمة أول 20 شخصا وقع عليهم الاختيار ضمن المجلس، والتي ضمت إلى جانب كرمان، إيمي بالمور، المدير العام السابق لوزارة العدل الإسرائيلية، والتي لم يلق اختبارها أي اعتراض من قبل كرمان.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اختارت إدارة فيسبوك تعيين بالمور في مجلس مراقبة فيسبوك وإنستجرام، وهي منظمة مستقلة مكلفة بمراقبة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالمور، وهي التي تم “طردها” بحسب وصف الصحيفة، من قبل وزير العدل المؤقت أمير أوحانا، في ظروف مثيرة للجدل في يوليو 2019، ستكون أحد مجموعة الـ20 عضوا الأوائل الذين يتم اختيارهم من جميع أنحاء العالم، من مجموعة واسعة من الخلفيات المهنية والثقافية ، يتم تعيينهم في المجلس المستقل.
ستكون عمليات المجلس مستقلة عن Facebook ، ويتخذ الأعضاء قرارات ملزمة بشأن المحتوى الذي يجب السماح به أو إزالته، على أساس من المفترض أن يكون قائم على احترام حرية التعبير وحقوق الإنسان.
ونشر المعترضون على تعيين الإخوانية توكل كرمان منشورات رافضة لهذا التعيين مكتوب بها:” أرفض توكل كرمان في مجلس حكماء فيسبوك.. أرفض مجلس حكماء فيسبوك” باللغتين العربية والإنجليزية.
فيما رد فيسبوك على ذلك عبر نيك كليج، نائب الرئيس للشئون العالمية والاتصالات فى فيسبوك، والذي قال إن اختيار الأعضاء المعلنون يعكس مجموعة واسعة من الآراء والخبرات، مشيرا إلى أنهم عاشوا فى أكثر من 27 دولة، ويتحدثون 29 لغة على الأقل، وجميعهم ملتزمون بمهمة مجلس الرقابة و”نتوقع منهم اتخاذ بعض القرارات التى لن نتفق معها دائمًا فى فيسبوك لكن هذه هى النقطة، أنهم مستقلون حقًا فى ممارستهم للحكم المستقل وأن تواجه عضوية المجلس نفسها انتقادات، لكن نجاحها على المدى الطويل يعتمد على وجود أعضاء يجلبون وجهات نظر وخبرات مختلفة”.
يكشف تعيين الإخوانية كرمان التي تسبح ليلا ونهارا بحمد التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب الإسرائيلية بالمور، الكثير عن هوية كرمان وجماعة الإخوان الإرهابية ونظام أردوغان.
[ads2]
[ads5]