آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

بعد 6 أشهر من ظهور الفيروس.. كورونا أكبر تهديد للبشرية.. نشر الرعب والخوف في أرجاء العالم.. إخفاقات كبرى ونجاحات قليلة.. والأمل في 23 لقاحا

[ads1]

– العالم يقترب من المليون الـ11 دون أمل في إبطاء الإصابات

– مسئولون
أمريكيون يكشفون: 20 مليونًا قد يكونون أصيبوا بالعدوى

منظمة الصحة العالمية: الوباء لا يقترب حتى من نهايته.. والجائحة تتسارع بعد 6
أشهر

– تفشي المرض أجبر 16 ولاية على التوقف أو التراجع عن إعادة الفتح

خبراء يحذرون من موجة موت قادمة.. ومخاوف من انهيار
الأنظمة الصحية

 

في الأشهر الستة التي تلت اكتشاف منظمة الصحة العالمية مجموعة
من حالات الالتهاب الرئوي غير النمطية في مستشفى في ووهان بالصين، لمست جائحة فيروس
كورونا المستجد (كوفيد-19) كل ركن من أركان المعمورة، ونحتت دربًا من الموت واليأس
بينما تسابق البشرية الزمن لإنتاج لقاح يريحها من المرض القاتل، وفق ما ذكرت صحيفة
ذا هيل الأمريكية.

 

وحتى الآن
لم يتوقف فيروس كورونا عن قبض أرواح الناس في العالم أو إصابتهم، حيث تم تشخيص ما لا
يقل عن 10.4 مليون حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم ، ومن المحتمل أن يكون الرقم الحقيقي
أضعاف هذا الرقم.

20 مليون مصاب بأمريكا

في الولايات
المتحدة ، يعتقد مسئولو الصحة أن أكثر من 20 مليون شخص قد أصيبوا بالعدوى، وتوفي أكثر
من نصف مليون شخص حول العالم في ستة أشهر فقط.

 

لقد استسلم
المزيد من الناس للفيروس في الولايات المتحدة 
ومات أكثر 126 ألف شخص، وهو عدد ضحايا أكبر من عدد الجنود الأمريكيين الذين
ماتوا في الحرب العالمية الأولى.

 

لا أمل قريب في القضاء على الفيروس

ولكن حتى بعد
أشهر من عمليات الإغلاق المؤلمة حول العالم ، فإن الفيروس ليس قريبًا من الاحتواء في
العديد من البلدان.

 

ويقول مسؤولو
الصحة إن الوباء يزداد سوءًا ، يغذيه ضحايا جدد في كلا البلدان التي لديها  أنظمة طبية قوية والبلدان النامية الأكثر فقرًا.

 

وقال المدير
العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس  الاثنين الماضي “كلنا نريد أن ينتهي هذا  (الوباء). كلنا نريد أن نستمر في حياتنا. لكن الحقيقة
الصعبة هي أنه لا يقترب حتى من نهايته. الجائحة تتسارع في الواقع”، وهذا بعد
6 أشهر على الوباء المرعب.

 

الولايات المتحدة والاستهتار الشديد

في الولايات
المتحدة ، تسبب الاستهتار الشديد في مارس وأبريل لأن ترتفع الحالات  لتصل اليوم إلى أكثر من  2.5 مليون إصابة، ففي الوقت الذي كانت التحذيرات
فيه تحوم بالعالم، وإيطاليا أكبر دول الجائحة بالعالم، كانت  الحانات والمطاعم تعج بالشباب في أمريكا، الذين
أبدو عدم اقتناعهم إلى حد كبير بالفيروس، معتبرين إنه لا يشكل أي تهديد لهم، لكن هذا
ما ثبت عكسه الآن.

 

 وقد أجبر تفشي المرض الجديد ، خاصة بين الشباب الأمريكيين
، 16 ولاية على التوقف أو التراجع عن خطط إعادة فتحها.

 

قال المسئول
والخبير الأمريكي ريتشارد بيسر  الذي  يشغل منصب المدير بالإنابة لمراكز السيطرة الأمريكية
على الأمراض والوقاية منها (
CDC) و الذي يرأس
الآن مؤسسة روبرت وود جونسون:” الأمر صعب حقًا ففي الذي قلنا سنفتح الأنشطة من
جديد عاد الوباء ليغير ذلك..  الناس تعبوا من
القيود المفروضة على نشاطهم ، وتعبوا من عدم القدرة على الاختلاط مع الآخرين ، وعدم
القدرة على الذهاب إلى العمل”.

 

وأضاف بيسر  : “هناك أشخاص وصلوا إلى مرحلة الإرهاق من
الوباء لدرجة أنهم صاروا لا يريدون سماعه أي شئ عنه، إنهم يريدون فقط العودة إلى حياتهم”.

 

ارتفع عدد
الحالات في أمريكا بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة ، بقيادة  ولايات الجنوب ، والغرب الأوسط ،  وتم تشخيص أكثر من ربع مليون شخص بكورونا في الأسبوع
الماضي فقط .

 

وتلى
أمريكا البرازيل وروسيا، بأعداد كبيرة، كما توسع المرض في إيران بعدما كان العدد
قد هبط قليلًا.

موجة موت متزايدة تقترب من العالم      

وبسبب هذه
النتائج المزعجة ، فما يثير قلق خبراء الصحة الآن 
هو أن موجة موت متزايدة على وشك أن تصل إلى ذروتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة،
وربما مناطق أخرى من العالم.

 

مخاوف من إمكانية أن تنهار الأنظمة الصحية      

أفاد مسؤولون
في ألاباما وأريزونا وكاليفورنيا وميسيسيبي وتكساس عن عدد متزايد من المستشفيات التي
امتلئت بمرضى
COVID-19 ، مما أدى إلى مخاوف من إمكانية
أن تنهار الأنظمة الصحية قريبًا.

 

قال إريك فيجل دينج ، عالم الأوبئة والاقتصادي بمجال الصحة
بجامعة هارفارد  وكبير زملاء اتحاد العلماء
الأمريكيين: “إذا تجاوزت  المستشفيات قدرتها
الاستيعابية ، فسيبدأ الناس في الموت بشكل أسرع”.

كورونا فجع الجميع.. أغنياء الدول
وفقراءها       

تفاوتت الاستجابة
مع الوباء  بشكل كبير ، ففي بعض أجزاء العالم
، تمكنت الدول الغنية والنامية من السيطرة عليه، أما الولايات المتحدة ، فتضررت بشدة
.

 

ولكن حتى في
الدول التي حققت قدرًا من النجاح ، فإن الارتفاعات في الحالات تقف في تناقض صارخ مع
الدول التي عززت المنحنيات الوبائية إلى مستويات يمكن التحكم فيها.

 

سحقت عمليات
الفحص الجماعي في كوريا الجنوبية الانتشار ، وأدى الإجراء السريع بتحديد وعزل المصابين
والمخالطين في النقاط الساخنة إلى احتواء حالات تفشي جديدة بسرعة.

 

وقد أبلغت
كوريا الجنوبية ، التي يبلغ عدد سكانها 51 مليون نسمة ، عن 316 حالة جديدة فقط في الأسبوع
الماضي ، أي أقل من عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في رود آيلاند ، وهي ولاية بها
أكثر بقليل من مليون نسمة.

 

وبذلت ألمانيا
مجهودات كبرى، فوسعت سعة المستشفى بسرعة، وحققت انجازا جعلها من أنجح الدول التي تجري
فحوصات تشخيصية في العالم.

 

و يبلغ عدد
سكان ألمانيا 83 مليون نسمة ، وقد أبلغت عن 78 حالة وفاة بفيروس كورونا في الأسبوع
الماضي، بينما أبلغت ميسيسيبي ، التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة ، عن 96 حالة وفاة
مرتبطة بالفيروس خلال نفس الفترة.

 

فرضت فيتنام
الحجر الصحي الإلزامي، بما في ذلك المسافرين 
وذلك في مراكز تديرها الحكومة لوقف الانتشار بين سكانها البالغ عددهم 95 مليون
نسمة ، و أكدت فيتنام 355 حالة إجمالية منذ بدء تفشي المرض. ألاباما ، عدد السكان
4.9 مليون ، أبلغ عن 358 حالة يوم الأحد وحده.

 

وقد بدأت تلك
البلدان في تخفيف القيود المفروضة على سكانها واقتصاداتها ، مع وجود علامات قليلة على
اندلاع تفجرات كبيرة.

أمريكا خارج السرب الناجح    

 

ولقد بدأت
الولايات المتحدة في الانفتاح أيضًا ولكن دون تراجع المنحنى إلى أسفل ، وكانت النتائج
كارثية. وقد زادت عدد الحالات المؤكدة يوميًا بأكثر من الضعف في تسع ولايات خلال الأسبوعين
الماضيين وزادت بأكثر من النصف في 17 حالة أخرى.

 

وقال بيسر
“لدي مخاوف جدية حقًا من أن انتقال الفيروس سيخرج عن نطاق السيطرة”.

مشاعر اكتئاب من استجابة البيت الأبيض

في المقابلات
، يعترف خبراء الصحة العامة وعلماء الأوبئة بمشاعر الاكتئاب والاشمئزاز من حالة استجابة
الحكومة الأمة، ولا يزال البعض غاضبين من عدم وجود استجابة وطنية منسقة حتى الآن من
البيت الأبيض أو الوكالات الفيدرالية.

بارقة أمل في 23 مشروعا على لقاحات كوفيد-19

أخيرًا، وفي
محاولة مواجهة الظلمة، فقد كشفت شركتان ألمانية وأمريكية، سبق ودخلا في تعاون مشترك
لهما لإنتاج لقاح يحارب فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)،عن نتائج واعدة تخص أبحاثهما.

 

وقالت شركتا
بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية، أن مشروعهما حول  لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد ، تشير نتائجه
الأولية لتقدم هام بعد التجارب السريرية، التي أجرتها الأبحاث المشتركة.

 

وذكرت الشركتان،
إن لقاحهما “بي تي 162 بي وان”، يظهر تقدمًا بعمله على حث الأنظمة المناعية
لجسم غير مصاب على إفراز أجسام مضادة أكثر قوة، من الأجسام المناعية لأشخاص أصيبوا
بالفعل.

 

ويجري الآن
في العالم نحو  23 مشروعا على لقاحات لكوفيد-19،
بعضها وصل مراحل متقدمة، مثل مشروعات  لقاح
شركة موديرنا الأمريكية ولقاح جامعة أكسفورد البريطانية ، و لقاح شركة كانسينو الصينية
الذي نال موافقة الجيش الصيني، وإن كان في إطار محدود إلى الآن.

[ads2]

[ads5]

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock