آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

العملية “رمسيس”.. تفاصيل حملة مداهمات مقار “الإخوان” في النمسا

نفذت الشرطة النمساوية، حملة مداهمات في أربع ولايات في وقت مبكر من صباح الاثنين، من بينها العاصمة فيينا ومنطقة بادن القريبة منها، حيث داهمت مبنى سكنيًا، وألقت القبض علي مجموعة من السوريين، في إطار العملية (رمسيس) التي شملت مقارًا وأشخاصًا وجمعيات مرتبطه بـ “الإخوان المسلمين”، وحركه “حماس” الفلسطينية.

وفي بيان أصدره مكتب المدعي العام في مدينه جراتس_ ثاني أكبر المدن النمساوية_ قال: “نفذت عناصر من الشرطة وأجهزة المخابرات الداخليه فجر يوم الاثنين 9/11/2020 في أربع ولايات اتحادية في توقيت واحد ضد أشخاص وجمعيات الإخوان المسلمين ومنظمه حماس الفلسطينية”.

وأضاف: “خلال المداهمات قامت الشرطة بتفتيش أكثر من 60 شقة، ومنزلاً ومقرًا تجاريًا، وجمعيات، وألقت القبض على 30شخصا مثلوا جميعهم أمام السلطات النمساويه للاستجواب والتحقيق الفوري”.

 ونقلت صحيفه “دير شتاندر” المهتمة بالشأن السياسي عن مصادر أمنية، أن “التحقيقات تجري مع المشتبه بهم بشأن الانتماء لمنظمات إرهابية  وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطه معادية للدولة وتشكيل تنظيم إجرامي”. 

وتأتي حملة المداهمات الأخيرة عقب العملية الإرهابية التي نفذها شاب  عشريني في العاصمة فيينا قبل أسبوع أسفرت عن مقتل خمسة لأشخاص وخلفت أكثر من 20 مصابًا.

وقال الادعاء العام النمساوي، في بيان، إنّ المداهمات “ليست جزءًا من التحقيقات المرتبطة بإطلاق النار الذي وقع في العاصمة فيينا في 2نوفمبر الجاري؛ وأوقع 4 قتلى”.

وأضاف مكتب الادعاء في ولاية ستيريا (جنوب) أن العملية الأمنية جاءت في إطار “تحقيقات مكثفة وشاملة جارية منذ أكثر من عام في إطار مكافحة الإرهاب”.

وأوضح الادعاء أن لديه “قائمة تضم أكثر من 70 مشتبهًا به وعدة جمعيات يشتبه في انتمائها ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس الإرهابية”، حسب البيان.

وأشار إلى أن من بين التهم “تكوين جمعية إرهابية وتمويل الإرهاب وغسيل الأموال”، حسب المصدر ذاته.

في سياق متصل، يعقد المستشار النمساوي سبييتيان كورتس،  لقاء قمه بينه وبين الرئيس الفرنسي  مانويل ماكرون الثلاثاء في قصر الإليزيه، لبحث سبل مناهضة ومكافحة الأعمال الإرهابيةـ التي باتت تقلق المجتمع الأوروبي بأسره.

وجاء ذلك بعد لقائهما المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل ومسئولين بالاتحاد الاوروبي عبر الفيديو (الكونفرانس). 

ويعد الهجوم الذي شهدته فيينا، الأسبوع الماضي، وتبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، أول هجوم كبير من نوعه في النمسا منذ عقود.

وأعلنت السلطات النمساوية أن المسلح منفذ الهجوم “شاب يدعى كوجتيم فيزولاي (20عاما) وهو مواطن نمساوي مقدوني مزدوج أدين العام الماضي بمحاولة الذهاب إلى سوريا للانضمام إلى داعش”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock