وخضع صلاح للعزل منذ أول اختبار إصابته بالفيروس يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى غيابه عن مباراتي مصر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية أمام توجو خلال الأيام الخمسة الماضية.
وشارك النيني في أول مباراة يوم السبت، لكن بعد إعادة اختباره الإيجابي يوم الاثنين، ظل لاعب خط وسط آرسنال في عزلة في القاهرة منذ ذلك الحين.
وكان هناك أمل في عودة الثنائي إلى نادييهما هذا الأسبوع إذا جاءت اختبارات كوفيد – 19 الثانية سلبية.
لكن الاتحاد المصري لكرة القدم أكد أن كلا من صلاح والنني ثبت إصابتهما بالفيروس مرة أخرى.
صلاح، الذي تم نقله إلى الحجر الصحي في أحد الفنادق في الجونة الأسبوع الماضي، كان يواجه معركة من أجل المشاركة مع ليفربول ضد ليستر الأحد.
لكن بروتوكول الدوري الإنجليزي الممتاز ينص على أن أي لاعب تظهر نتيجة إيجابية يجب عزله لمدة لا تقل عن 10 أيام.
وكانت فترة الـ 10 أيام هذه ستنتهي في الوقت المناسب لمواجهة الريدز في دوري أبطال أوروبا مع أتلانتا الأربعاء المقبل، لكن من المتوقع الآن أن يغيب عن تلك المباراة أيضًا.
وبعد أن ثبتت إصابته للمرة الثانية، قد يضطر صلاح إلى العزلة حتى يوم السبت 28 نوفمبر، الذي من المقرر أن يخوض فيه ليفربول المواجهة مع برايتون.
إذا جاءت نتيجة اختبار اللاعب سلبية في الفترة التي تسبق تلك المباراة، فقد يتمكن صلاح (28 عامًا) من العودة إلى اللعب ضد برايتون، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ستار”.
أما بالنسبة للنني، فقد كان من المقرر بالفعل أن يغيب عن رحلة آرسنال إلى ليدز يوم الأحد بعد إعادة اختباره الإيجابي الأول يوم الاثنين.
وكان من الممكن أن يشارك في لقاء آرسنال في دوري أبطال أوروبا مع مولدي يوم الخميس المقبل، لكن هذا لم يعد ممكنًا بعد النتيجة الإيجابية الثانية له.
وسيبلب آرسنال أمام وولفرهامبتون في 29 نوفمبر، والذي قد يكون تاريخ عودة محتمل للنني إذا كان نتيجة اختباره سلبية مسبقًا.