المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف تنظم ندوة لا للعنف لا للتعصب بمدارس سان مارك
إقرأ ايضا :
وفي كلمتها قالت الواعظه وفاء حسام الدين: “لولا الماء لما كان على وجه الأرض حياة، وكلنا يعلم انه لا حياة من دون ماء “وجعلنا من الماء كل شئ حي”.. وأضافت أن السر يكمن بعيدا عن تصورنا المعتاد، فنحن نعرف ان الماء يروي الظمان ويروي النبات والحيوان, ويدخل كمادة اولية في الصناعات الغذائية والانشائية والكيميائية وغيرها، ولكن هل تعلم ان تنفسنا يعتمد على 60-85% من الاوكسجين الذي يولد من الماء.
وأوصي القمص يعقوب لبيب في كلمته بالمحافظة على مياه نهر النيل واستند في كلمته على قصه سيدنا يوسف كما تطرق الي موضوع عدم التعصب الكروي محذرا أبناءنا من التعصب الكروي ويجب قبول راي الاخر وعدم التعصب فكلنا واحد وكلنا مصريون.
من جانبه دعا الشيخ محمد سعيد يوسف الطلاب إلي المحافظة علي المياه وترشيد الاستهلاك، ناهيا عن الاسراف في استعمال المياه ، وتطرق الشيخ أيضا لعدم التعصب ذاكرا مباراة الاهلي والزمالك الجمعة القادم محذرا أبناءنا من التعصب الكروي ونبذ العنف وقبول الآخر وبث الروح الرياضية في أبناءنا.
وقال: “انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة “التعصب الرياضي” أو ما يسمى” الهوس الرياضي” بين الشباب ، وذلك بسبب حبهم الشديد لمشاهدة مباريات كرة القدم، وتعصبهم لفريق معين ، وقد يؤدي هذا التعصب إلى حدوث نوع من الخصام والفرقة والتنابز بين الأفراد ، فضلا عن انتشار العنف .
وأشار سعيد” إلى أن شريعة الإسلام شجعت على الرياضة ، ورغبت فيها ، وكتب الفقه مليئة بهذه الأحكام تحت عنوان “السبق والرمي “، مضيفا أن الرسول محمدا “صلى الله عليه وسلم ” كان إذا مر بالصبيان وجدهم يلعبون ، وقف معهم ليشجعهم، وربما شارك الجميع.
وتابع : هذا يؤكد أن الرياضة مشروعة ما لا تجلب ضررا ، ومادام الإنسان يتخلق بالأخلاق الرياضية ، سواء كان مشاهدا أو لاعبا ، فإنه بروح رياضية يقبل كل شيء.