أستاذ قانون: ملف حقوق الإنسان في مصر تطور بشكل كبير.. ولن يعلمنا أحد إنسانيتنا – مصر

قال الدكتور عبدالله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، إن الحديث عن ملف حقوق الإنسان في كل دول العالم أصبحت مودة، حيث تخرج انتقادات من الولايات المتحدة وبريطانيا لفرنسا فيما يتعلق بقانون الأمن الشامل، والتضييق على بعض المراكز الإسلامية الموجودة في باريس وضواحيها في تلك اللحظة، وبعض الممارسات التي تمت في المظاهرات، لافتًا إلى أن القانون الفرنسي الجديد مازال محل انتقادات واسعة من جميع النقابات والأحزاب السياسية هناك.  

وأضاف «المغازي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن ملف حقوق الإنسان في مصر تطور بشكل كبير للغاية، ولا سيما حق التعليم، حيث أصبح هناك مدارس تقام في كل المحافظات، إضافة لحق الصحة المتمثل في المبادرات الصحية الكبيرة مثل 100 مليون صحة ومكافحة فيروس سي، وكذلك حق الإسكان وملف العشوائيات.

وأشار، إلى أن تلك الملفات هي حقوق الإنسان الحقيقية، التي تمس جوهر حياة الإنسان، لكن عندما تقصر بعض الدول كنوع من أنواع المكايدات السياسية على ملف بعينه، فعندما تتحدث فرنسا بأنه لا يكون هناك نوع من أنواع التطرف في المراكز الإسلامية، وهذا حقها وهو أمر طبيعي، لكن بالنسبة لإنجلترا، وهي الراعية الأولى لجماعة الإخوان الإرهابية والمتطرفين في العالم، وهذا معروف، وتعتبر ما يتم من ممارسات قانونية تقرها فرنسا في مراقبة بعض المراكز الدينية اعتداء على حريات معينة من وجهة نظرها.

وأكد أستاذ القانون الدستوري، أن مصر تقبل الحوار في أي شيء، لأنه لا توجد دولة عليها ملاحظات فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وهذا ما رأيناه في الولايات المتحدة الأمريكية واندلاع مظاهرات عارمة نتيجة انتهاكات في حقوق الإنسان، وحديث الأصدقاء مقبول لكن لا نقبل ملاحظات من أحد فيما يتعلق بحقوق الإنسان، موضحًا “لن يعلمنا أحد إنسانيتنا”.