مدير مشروع تطوير الدائري بالقوس الجنوبي: التوسعة حققت سيولة مرورية – مصر
قال المهندس ممدوح سليمان، مدير مشروع تطوير الطريق الدائري بالقوس الجنوبي، إن الطريق الدائري هو أهم طريق مروري في مصر وطوله 106 كيلو ويخدم حركة المرور في 3 محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، سواء في حركة نقل البضائع أو أو نقل الركاب، وكان يعاني من الكثافات المرورية المرتفعة، ولذلك كان لا بد له من حلول لعمل سيولة مرورية على الطريق، ولذلك جاءت فكرة توسعة الطريق الدائري بقطاعاته.
وأضاف سليمان خلال حديثه مع محمد بهاء، مراسل قناة “إكسترا نيوز”، أن القطاع الأول الذي بدأ توسعته هي المسافة من سعد الدين الشاذلي وحتى الاوتوستراد بطول 25 كيلو وتمت زيادة 5 حارات لكل اتجاه، حيث كان يوجد 4 حارات في كل اتجاه وتمت زيادة 3 حارات وأصبح الإجمالي من 7 لـ 8 حارات لكل اتجاه مروري، ما حقق سيولة مرورية كبيرة.
وكشف سليمان أنه جارٍ العمل في باقي القطاعات، حيث تم العمل في المسافة من الاوتوستراد وحتى المريوطية بطول 12 كيلو والمسافة من سعد الشاذلي وحتى نفق مصر الإسكندرية الزراعي بطول 25 كيلو، ووصلو الواحات بطول 8 كيلو، شارحا أن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري المنيب والمعادي الجاري العمل فيه يشمل تطوير 12 كيلو وبه 20 عملا صناعيا وكوبري المنيب الذي يتم توسعته على النيل وطوله كيلو ونصف ويتم توسعة 4 حارات لكل اتجاه.
وأوضح سليمان أنه يتم الربط على 4 محاور مرورية مهمة مثل محور الحضارات بالقاهرة ومحور الزمر بمحافظة الجيزة، كما يوجد الربط على محاور مرورية مهمة مثل محور الحضارات بمحافظة القاهرة ومحور الزمر بمحافظة الجيزة، كما يوجد استحداث لمطالع ومنازل جديدة للطريق الدائري مثل محور الربط مع شارع الجزائر بحي البساتين، والربط مع مطلع الكورنيش القادم من حلوان ويريد الطريق الدائري باتجاه مصر الجديدة.
وأكد سليمان أنه من أصعب المشروعات التي تنفذها الدولة هي تطوير طريق قائمة ولذلك كان فكر الدولة في المشروعات الجديدة هو عمل عدد حارات كافٍ للكثافات المرورية المستقبلة، شارحا أن توسعة الطريق الدائري كانت صعبة للغاية وخصوصا أن البيوت والمباني السكنية كانت ملاصقة للطريق الدائري وتحتاج لأعمال نزع ملكية، بالإضافة لشبكات المرافق بجوار الطريق الدائري والتي تحتاج لعمل تحويلات مرافق بالتنسيق مع شبكات المرافق المختلفة.
وأشار سليمان إلى أن تطوير الطريق القائمة بالفعل تواجه تحديا وهو تطوير الطريق دون إيقاف حركة المرور على الطريق، ولذلك يتم عمل بدائل مرورية.
