جامعة انجيلية أنفقت الملايين للدعاية لترامب بوصفه “المرشح المسيحي”

فضيحة “فساد مالي” تلاحق رئيس جامعة دينية مسيحية في أمريكا، حيث كشفت تقارير صحفية عن تورطه في تمويل حملات الدعاية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بملايين الدولارات بالمخالفة للقانون ومن وراء ظهر مجلس أمناء الجامعة. 

وكشف موقع “بوليتكو” في تقرير كتبه ماغي سيفرنز أن جيري فالويل رئيس جامعة ليبرتي الإنجيلية أنفق في سنواته الأخيرة كرئيس للجامعة الملايين من الدولارات على القضايا المؤيدة للرئيس ترامب. 

من بينها إنشاء مركز بحث أطلق عليه اسم “فولكيرك” اشترى حملات دعائية على فيسبوك بـ 50,000 دولار أمريكي وتم تصميمها كدعايات أساسية لدعم ترامب والمرشحين الجمهوريين. 

جاءت الدعايات في شكل صورة “صلي من أجل رئيسنا” وظهر فيها ترامب وقد ضم يديه للصلاة وفي دعاية أخرى “كن راديكاليا من أجل الجمهورية” . 

وروج المركز خلال الصيف لترامب بوصفه “المرشح المسيحي” . 

وأنشئ  المركز عام 2019، والفكرة منه بناء مجموعة من المؤثرين والكتاب لدعم وجهة النظر المسيحية المحافظة