عنان: التسلسل الجيني للفيروس مزيج من الإنفلونزا وكورونا – مصر

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه لدينا 80 لقاحا محتملا، منها 47 لقاحا دخلت في التجارب على البشر، بالإضافة إلى أن الشركات الخاصة التي تعمل على إنتاج اللقاح تهدف للربح.

وأضاف الدكتور إسلام عنان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، أمس الاثنين، أن الدول الغنية مصممة على 70% من اللقاح لمواطنيها، منوها بأن فيروس كورونا يتحور باستمرار، وهناك دراسات تتم على خصائص الفيروس.

وأشار إلى أن فكرة التشكيك في لقاح فيروس كورونا هو خطر كبير للمصابين بالفيروس، لافتاً إلى أن فيروس كورونا أقرب للإنفلونزا، ولذلك يتطلب لقاحا جديدا، حيث إن التسلسل الجيني للفيروس هو مزيج من الإنفلونزا وكورونا، موضحا أن العالم متخوف من فيروس كورونا لأننا حتى الآن لم نستطع السيطرة عليه.

وذكر أن إتاحة اللقاحات سوف تأخذ وقتا، لذلك يجب تطبيق الإجراءات الاحترازية بطريقة سليمة، وهناك دور مهم لوزارة الصحة للمحليات، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي وغسيل اليدين بشكل مستمر.

فيما ذكر الكاتب أكرم القصاص، أن الصين بدأت أبحاث مبكرة لاكتشاف لقاح فيروس كورونا، كما أن هناك لقاحا روسيا وأمريكي، حيث إن فكرة التنافس بين الدول واردة على إنتاج لقاح كورونا.

وأضاف القصاص، أن نظرية المؤامرة ليست مجرد اختراع للشعوب، وهناك اثنان من علماء الذكاء الاصطناعي نشروا بحثا يقولون فيه إن فيروس كورونا أول وباء معلوماتي.

وأوضح أن هناك أشخاصا في أفريقيا فقدوا عددا من لقاحات الإنفلونزا العادية، ما تسبب في موت العديد، مشيرا إلى أن هناك 60% من الأشخاص لن يأخذوا لقاح كورونا قبل أن يروا نتائجه على أرض الواقع، حيث إن العديد من شركات الدواء تنفق على مستحضرات التجميل والأدوية المزمنة، ولكن العلم في النهاية ليس لديه مصالح شخصية، وتكون آراؤه مبنية على أبحاث موثوقة.

ولفت إلى أن هناك استسلاما لآراء العلم والعلماء، خاصة أن الاستعجال يسبب بعض القلق في ظل عصر المعلومات.