قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، إن مجموعة المومياوات التي عُثر عليها في خبيئة الدير البحري عام 1881، والتي اكتشفها عائلة عبدالرسول في الأقصر، تم نقلها لعدة متاحف حتى استقروا في متحف التحرير، ومن المنتظر نقلهم لمكانهم الأخير «المتحف القومي للحضارة» الفترة المقبلة.
وأضاف «بدران»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الورد» المُذاع على شاشة «TeN»، أن من أهم الملوك المنتظر نقل مومياؤه إلى متحف التحرير الفترة المقبلة هو سقنن رع والذي يعد أول شهيد في التاريخ، والذي تم طعنه 5 طعنات والتمثيل بجسمانه، وأيضًا سيتم نقل نجله الملك أحمس، وأيضًا الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.
وأوضح أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، أن مومياء الملكة حتشبسوت من أهم المومياوات وأثبتت الدراسات التي وقعت عليها أنها كانت بدينة وتعاني من مرض السكري، وربما توفيت بسبب السرطان، مضيفًا أن الملك رمسيس الثاني من أعظم ملوك مصر وأهم المومياوات الملكية المقرر نقلهم لمتحف الحضارة.
وفي أكثر من مناسبة شدد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري بالتحرير، لن يغلق أبوابه بعد افتتاح المتحف الكبير وسيظل مفتوحا للجمهور، باستثناء مجموعة آثار توت عنخ آمون التي ستنقل للمتحف الكبير، والمومياوات الملكية التي ستنقل لمتحف الحضارة، سيحتفظ المتحف بكل آثاره، بل وسيضاف إليها.
وأكد «العناني» على أن المتحف المصري بالتحرير سيظل كما هو وسيتم العمل على تطويره ودعمه، قائلا: «المتحف المصري بالتحرير مش هيموت وأنا بطمن الناس أنه سيظل موجود وسيتم تطويره».
ويعتبر المتحف المصري، أكبر متحف في العالم يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويحتوي على أكثر من 150 ألف قطعة أثرية ترجع إلى عصور مختلفة.