هاشتاج «أردوغان يشرب الكحول» يتصدر تركيا – العرب والعالم
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا وعدد من دول المنطقة، هاشتاج معناه «راكي في القصر»، وهو مشروب كحولي مُسكر معروف باسم «العرق»، كان أمام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان خلال حضوره مائدة عشاء.
ويُعرف هذا المشروب أيضاً بحليب السباع، وهو المشروب الكحولي الأشهر في تركيا، الذي يعتبر عنصراً أساسياً في مختلف أنواع الاحتفالات، ومن تقاليد شربه دق أسفل الكؤوس ببعضها البعض قبل البدء بالشرب.
ومن أهم طقوس تناول هذا المشروب هو تواجد فرقة من العازفين الرجال، التي تعزف الأنغام على الآلات الموسيقية الشرقية، مثل القانون أو العود أو الناي.
وتُعرف هذه الفرقة باللغة التركية باسم «فاسيل إيكيبي»، وكان أردوغان بالفعل يجلس على مائدة العشاء، مستعما إلى فرقة موسيقية من رجال أتراك، وبجواره عدد كبير من المسؤولين والوزراء في الحكومة التركية.
وأثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع في تركيا استياءً عارماً لدى المواطنيين الأتراك، مؤكدين أن الفقراء في الشوارع يموتون جوعاً بينما يتناول أردوغان المشروبات الكحولية في القصر مع الضيوف.
وسخر ناشطون أتراك من أردوغان، كونه يزعم دائما أنه رجل متدين لا يتناول الكحول أو السجائر، وأكد النشطاء، أن الصور المسربة من العشاء الخاص تكشف تناقده أمام الشعب التركي.
وكان أردوغان صرح في 2018 إن الإدمان على الكحول والمخدرات أكبر سلاح للإمبرياليين، مشيراً إلى أن الشاب المبتلى بالإدمان على تعاطي المخدرات والغارق في مستنقع الفجور، لا ينفع بشيء نفسه وأسرته وبلاده.
وارتفع سعر الراكي، بشكل كبير منذ وصول أردوغان إلى السلطة في 2002، فبعدما كانت العبوة تتكلف 8 ليرات تركية في 2002، بات سعرها حاليا حوالى 170 ليرة أي ما يوازي 20 دولاراً في تركيا.
وفي سياق آخر، وثق مرصد «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» الحقوقي، توجيه معتقلات سابقات، تهمة للسلطات الأمنية التركية، بارتكاب انتهاكات صارخة بحقهن، وأشارت المعتقلات السابقات، إلى أنه تم تفتيشهن عاريات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الأوسط».