«ومن الحب ما قتل».. أبرز جرائم العشق في السنوات الأخيرة – حوادث



جرائم وحوادث يعد الحب فيها هو المحرك الأساسي لوقوعها، لا تقتصر تلك الجرائم كونها قتل فحسب، ولكن امتدت للانتحار الذي يمكن أن يقدم عليه الشخص للتخلص من مشاعر الحب والارتباط التي باتت كمشنقة حول رقبته بعد فقدانه شريكه.

وفيما يلي تستعرض «الوطن» أبرز تلك الجرائم التي تحول فيها الحب إلى شيطان يوسوس للأفراد لارتكاب جرائمهم:

جريمة بشعة استيقظ على إثرها سكان منطقة منشأة ناصر بالقاهرة عقب طعن شاب في مقتبل العشرينيات لفتاة ثلاثينية تبين أنه كان تربطهما علاقة عاطفية أطلق عليها السكان ثنائية «قيس وليلى» وذلك في نوفمبر عام 2015.

وكشفت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة حينها عقب ضبط المتهم الذي يعمل كهربائي أنّه أقدم على ارتكاب جريمته بسبب تقدمه لطلب يد المجني عليها التي تعمل في محل ملابس إلاّ أنّه فوجئ برد منها تسبب له في صدمة؛ وسدد على إثرها عددا من الطعنات لها لتسقط جثة هامدة مضرجة في دمائها.

قتلها وجلس بجانب جثمانها «يا ريت يكون كابوس»

رغم الحب الجم الذي يكنه الزوج لزوجته التي تكبره بخمس سنوات إلا أن الأقراص المخدرة التي اكتشفتها الزوجة كانت نقطة تحول في العلاقة التي كانت تنعم بالهدوء والمشاعر العميقة، وكتبت نهاية فصول حياتها داخل إحدى المنازل بمركز البدرشين جنوب محافظة الجيزة.

تعود أحداث الواقعة إلى العام 2018، عندما عثرت الضحية على عدد من الأقراص المخدرة «ترامادول» داخل ملابس زوجها، وعندما واجهته اعترف بتعاطيه واعدا إياها بتوقفه عن التعاطي؛ خاصة مع قدوم مولوده الأول، لم تكد تمر أيام قليلة على ذلك الاتفاق حتى عاد الزوج إلى عادته مرّة أخرى وتدهورت حالته الصحية الأمر الذي أدى إلى نشوب عدد من الخلافات الزوجية، ليقدم الزوج على إزهاق روح زوجته بعد التعدي عليها بالضرب المبرح ومن ثم خنقها بإيشارب كانت ترتديه لتلفظ أنفاسها الأخيرة على يد حبيبها الذي جلس إلى جوار جثمانها يبكي وتمنى لو كان ما حدث كابوسا.

انتحر حزنا على وفاة زوجته

لم يطق الحياة دون أنفاسها فقرر التخلص من حياته واللحاق بها، قرار مصيري اتخذه محمود حسين، السائق الثلاثيني الذي شنق نفسه داخل منزله بمنطقة كفر علوي بحلوان حزنا على وفاة زوجته التي وافتها المنية عقب تدهور حالتها الصحية؛ بسبب إصابتها بارتفاع السكر في الدم وتعرضها لتسمم الحمل.

صباح إحدى الأيام منتصف شهر ديسمبر الماضي، انطلق الصراخ والعويل من منزل الضحية بعدما اكتشفت شقيقاته الجريمة التي ارتكبها في حق نفسه ويقول أحد جيران الضحية: «كانت روحه في مراته وكنا عارفين إنه مش هايقدر يعيش بعدها».