11 يوما على نقل كومبارس «الحاج متولي» لـ«صحة المعمورة»: الحالة مستقرة – فن وثقافة
بعد 11 يوماً، من نقل مروة محمد كومبارس مسلسل «عائلة الحاج متولي» إلى مستشفى صحة المعمورة بمحافظة الإسكندرية، تواصلنا مع محمد عثمان زهدي مدير المستشفى، للاطمئنان على حالتها الصحية، وقد أكد أن حالتها الصحية مستقرة ويتم الاعتناء بها جيداً وتقديم كافة الرعاية الطبية لها، وقد أجرت بعض الفحوصات الطبية منذ وصولها حتى الآن.
ويقول «زهدي»، إن «مروة» جرى نقلها قبل عدة أيام، بواسطة فريق التدخل السريع التابع إلى وزارة التضامن، ووضعها داخل الصحة النفسية، مؤكدا أنه في حال الاطئمنان عليها ومثولها للشفاء، سيتم وضعها داخل دور رعاية اجتماعية حتى لا تعود إلى الشارع مرة أخرى.
كما أوضح أن أي مريض يتم وضعه داخل مصحة نفسية يجري التعامل معه باحترافية شديدة، حتى يستعيد وعيه وبعدما يتم تقويم سلوكه حتى لا يميل إلى السلوك العدواني.
يُذكر أن مروة محمد، تبلغ من العمر 40 عاماً، ومن أبناء قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وصارت تعيش كمشردة بين الشوارع، حيث تفترش الأرصفة ولا تعود إلى منزلها، وفي كل مرة يحاول شقيقها الأكبر إعادتها، تفر مجددًا.
وتعاني «مروة» من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنوات عقب رحيل والديها، حسبما يؤكد شقيقها ساهر محمد بقوله: «كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعيا كبيرا، تزور كل جيرانها في القرية وقد عملت كومبارس في أكتر من مسلسل، لكن فجأة مبقتش مركزة وبتسرح ودماغها شاردة، وبقيت تحب تنزل تقعد في الشوارع وبعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة».
أقرأ أيضاً..استجابة لـ«الوطن».. التدخل السريع ينقذ الكومبارس «مروة» من التشرد
ويشار إلى أن «مروة» عانت من سلوكيات عنيفة تجاهها، فقامت ببناء خيمة لها داخل أرض زراعية مهجورة، وأحياناً كانت تنام داخل مصنع للطوب بعد مغادرة العاملين له، كما أنها كانت تقوم بـ «تهويش» المارة بسكين وتتعمد سبهم إذا اقتربوا منها.
ويمكنك أن تقرأ.. أول فيديو لـ«مروة» كومبارس «الحاج متولي»: تمشي ببطانية وتبيت في مصنع طوب
«بنت جميلة وروحها حلوة تحولت لواحدة شرسة وبتشوح ومغيبة، وبتمشي تكلم نفسها في الشارع» هكذا يراها أبناء قريتها الذين يشعرون باللأسف بسبب تدهور حالتها النفسية والمرضية، ويأملون في أن تكون الاستجابة لعلاجها، هي الطريق، الذي يعيدها إلى ما كانت عليه وأفضل.