بينها مصر.. الشركاء الدوليون لـ الصومال يوجهون دعوة جماعية لقادة البلاد بشأن الفوضى

دعت كل من ‏واشنطن ولندن والاتحادين الأوروبي والأفريقي والأمم المتحدة، في بيان اليوم الأربعاء، قادة الصومال لتجنب الفوضى.

وحث ‏الشركاء الدوليون القادة الصوماليين على سرعة الاتفاق على إجراء الانتخابات وتجنب العنف. 

وحث شركاء الصومال الدوليون، وهم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)، كندا، والدنمارك، ومصر، وإثيوبيا، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيجاد)، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وجامعة الدول العربية الدول (LAS) والنرويج وقطر والسويد وسويسرا وتركيا وأوغندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والأمم المتحدة، قادة البلاد وجميع الموقعين على اتفاقية 17 سبتمبر لعلى العمل معا بشكل عاجل للانتهاء من تنفيذ النموذج الانتخابي، وبناء بشأن عمل اللجنة الفنية التي اجتمعت في بيدوا يومي 15 و 16 فبراير.

وقال الشركاء الدوليون إنه يجب على القادة الفيدراليين وقادة الدول الأعضاء أيضًا الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع القادة السياسيين الصوماليين الآخرين والمجتمع المدني لضمان حصول الانتخابات على أوسع دعم ممكن وأن تعمل الهيئات الانتخابية باستقلالية عن المصالح السياسية.

ويشعر الشركاء الدوليون بالقلق إزاء أحداث العنف التي وقعت في مقديشو في 19 فبراير لذا دعوا جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس للسماح بالحوار السياسي بالتقدم.

لقد أصبح من الملح الآن أكثر من أي وقت مضى أن يضع القادة السياسيون في الصومال المصلحة الوطنية أولًا، وأن يعملوا معا لإجراء انتخابات تحظى بدعم واسع النطاق في أقرب وقت ممكن لدفع البلاد إلى الأمام. ويدعم الشركاء الدوليون الصوماليين بنشاط لتحقيق هذه النتيجة.

وجاء ذلك بعد أيام من احتجاجات واضطرابات تشهدها الصومال على إثر مطالب بإجراء انتخابات تشريعية في البلاد.