تستعد مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لزيارة البابا فرنسيس، الذي سيلقي عظة في ملعب فرانسوا حريري بالمدينة، في أول زيارة خارجية له منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكشف رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية المطران مار بشار متي وردة، عن أسباب اختيار بابا الفاتيكان، ملعب فرانسو حريري لإقامة قداس بابا الفاتيكان في العراق.
وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن ملعب فرانسوا حريري.
– ملعب فرانسو حريري هو ملعب يستخدم لمباريات كرة القدم لنادي أربيل العراقي.
-يتسع لـ 30000 متفرج.
– شهد في شهر يوليو 2009 مبارات بين العراق وفلسطين وبنتيجة 3 صفر للعراق، وهي كانت بادرة في سبيل كسر الحظر الرياضي على إقامة مبارات تشارك فيها فرق دولية في العراق.
-بني ملعب فرانسو حريري تخليدا لذكرى اغتيال السياسي العراقي الآشوري فرانسو حريري.
– القداس الإلهي الذي سينظم في ملعب فرانسو حريري وسط المدينة، سيحضره أكثر من 10 آلاف مسيحي.
– المشاركون في القداس من العراق ودول العراق وأوروبا.
– يقع في منطقة تشهد أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط يضم نحو 8 آلاف عائلة في بقعة واحدة.
– الاختيار جاء تحديا لجائحة كورونا وحفاظاً على التباعد الاجتماعي.
– تنطبق عليه شروط إجراءات الفحص.
– التنقل إلى الملعب سيكون بآلية خاصة ولن يسمح بحدوث زخم مروري.
ونقل موقع «فاتيكان نيوز»، عن البابا فرنسيس قوله إنه يرغب «منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيرا، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم»، موضحا أنه «سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوَّة بين المؤمنين».
إلى ذلك أكد الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أن “البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء”، مبينا أن “البابا يريد أن يطلق رسالة نحو المستقبل”.