قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن زيارة رئيس وزراء السودان، عبدالله حمدوك إلى القاهرة اليوم تأتي عقب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السودان مطلع الأسبوع المنتهي لتعبر عن مرحلة جديدة في العلاقات بين مصر والسودان في شكل شراكة استراتيجية اقتصادية واجتماعية وصناعية وتحالف استراتيجي أمني وعسكري بسبب روابط تاريخية وثقافية واجتماعية ومصالح مشتركة بين البلدين ومصير مشترك.
رؤية مشتركة ومواقف موحدة
وأضاف «حليمة» خلال مداخلة عبر برنامج «زوم» في برنامج «أحداث اليوم» المذاع على فضائية extra news، أن التحالف الاستراتيجي بين البلدين يشمل التدريبات المشتركة سيف العرب ونسور النيل في ظل تحديات السد الإثيوبي والنزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان مبينا أن هناك رؤية مشتركة ومواقف موحدة وتوجهات لا خلاف عليها بين البليدن لمعالجة كل القضايا، لافتا إلى أن هناك الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تم مناقشتها بين الأطراف المصرية والسودانية.
دعم السودان من خلال الإصلاح الاقتصادي
وأشار نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إلى أن الملف الأمني مرتبط بالملف السياسي في السودان من خلال دعم مصر للعملية الانتقالية في السودان ودعم عملية السودان بين الحكومة السودانية والجبهة من خلال توافق مع بعثة الأمم المتحدة لبناء السلام، مشيرا إلى أن مصر تحاول إفادة السودان ببرنامجها الخاص بالإصلاح الاقتصادي وهذا سيتم عن طريق مشاريع ربط كهربائي وسكك حديدية وتوجيه استثمارات مصرية في السودان مع تبادل للخبرات السودانية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.