لميس الحديدي عن مكفر المومياوات: «ساب كل حاجة ومسك في شعر الملكة تي» – فن وثقافة

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه وسط كل الإشادات الكثيرة التي تلقتها مصرعن موكب نقل المومياوات الملكية، بالإضافة  إلى حالة الانبهار بحضارة وتاريخ مصر، التي سيطرت على العالم أجمع، بما في ذلك عدد كبير من المشاهير حول العالم، خرج علينا نموذج لا يمكن وصفة بأقل من «نموذج للتخلف والرجعية الفكرية الثقافية»، موضحة أنه نموذج للانفصام عن كل الحضارت وليس المصرية فقط، التي تعد فجر ضمير كل الحضارات الإنسانية.

وأضافت «الحديدي»، خلال حلقة اليوم الأثنين، من برنامج «كلمة أخيرة»، التي تقدمه على شاشة ON، أن النموذج الذي تتحدث عنه هو «وجدي غنيم»، الذي خرج يهاجم الحفل والموكب وقال: «ازاي بنقل جثث الموتى الكفار، وبنبين شعرهم وبنعرضهم عشان ناخد من وارهم فلوس».

ساب كل حاجة في الحفل ووقف عند شعر الملكة تي

وتعليقا على هذا الهجوم، تابعت الإعلامية: «ساب كل حاجة في الحفل ووقف ياحرام عند شعر حبيبتي الملكة تي، اللي كلنا كنا منبهرين بشعرها».

ونبهت أنها لم تصاب بالصدمة من حديث «غنيم»، موضحة أنه ليس بالجديد على واحد من أبرز عناصر جماعة الأخوان الإرهابية، وليس بجديد على جماعة الإخوان المحظورة وكل من على شاكلتهم من الجماعات التفكيرية.

وأشارت، هذه هي وجهة نظرهم كذلك في الفن والثقافة والحضارة، مواصلة: «شايفين الآثار حرام، والتماثيل أصنام، والفن عموما نوع من أنوع الشرك، دي حقيقته وحقيتهم كلهم، وعشان كدا مش مستغربة هذا الكلام».

كنا هنغطي كل تماثيل البلد لو الإخوان كملوا في الحكم

وطالبت «الحديدي» الشعب المصري، بالتخيل ماذا كان سيكون وضع هذا البلد، لو كان جماعة الإخوان المحظورة ظلوا يحكمون مصر.

وأتمت: «تعالى نتخيل سوى أن وجدي غنيم والمئات من الذين كان لهم التأثير على مرسي وقتها، كانوا لسه موجودين معانا، تخيلوا كدا حياتنا كان هيبقى شكلها، غالبا كنا هنغطي كل تماثيل البلد، أو كنا هندهنها بويا، وطبعا لا كان هيكون في حفل ولا نقل المومياوات ماهم كفار».