آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

موكب المومياوات الملكية ينعش زيارات التربية المتحفية بشرم الشيخ – المحافظات

استقبل متحف شرم الشيخ الدولي، اليوم الجمعة، عددًا من طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية.

وقال محمد حسانين، مدير متحف شرم الشيخ، إن الموكب الذهبي للمومياوات الملكية شهد مردودا إيجابيا في زيادة عدد زيارات التربية المتحفية، حيث استقبل متحف شرم الشيخ، اليوم الجمعة، 4 رحلات مدرسية، بإجمالي 190 طالبا وطالبة بمرحلة التعليم الأساسي.

وأوضح مدير المتحف في تصريح له اليوم، أنه جرى استقبال 130 طالبا وطالبة بالمرحلة الابتدائية، و60 طفل بمرحلة رياض الأطفال.

وأكد مدير المتحف أنه جرى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، بداية من دخول الطلاب المتحف حتى نهاية الزيارة، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بالمتحف، وجرى تقديم شرح وافي للطلاب بشكل مبسط تستوعبه هذه المراحل العمرية.

وأشار إلى أن المتحف شهد على مدار أسبوع توافد الزائرين من المدارس، إضافة إلى أعداد من السائحين من مختلف دول العالم، ضمن السياحة الوافدة لمدينة شرم الشيخ، إضافة إلى عدد من الشخصيات الأجنبية العامة.

ويحتوي المتحف على 5200 قطعة أثرية، تمتد منذ بداية العصور التاريخية، وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى التراث الحضاري لأهل سيناء وقبائلها، ويمتد دور المتحف ليصبح مركزًا ثقافيًا وملتقى للحضارات الإنسانية، وأحد أهم المزارات السياحية بمحافظة جنوب سيناء.

ويضم صالة عرض خاصة بكنوز أثرية من مقبرة توت عنخ أمون، ما كان له أثر في جذب السائحين إليها، خاصة أن جميع الآثار التي تنتمي لمقبرة توت عنخ آمون تستهوي السائحين من مختلف جنسيات العالم، و 12 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون، وجرى عرضها في المتحف إلى جانب عرض قطع أثرية اكتشفت حديثًا، تعرض لأول مرة وهي مومياء للقطط والصقور وبعض الحيوانات، بالإضافة إلى تمثال مكتشف حديثًا يعرض بقاعة العرض المتحفي ويخص ماري بتاع ملك من الدولة الحديثة.

ويتناول المتحف نشأة الحضارة المصرية، ومراحل تطويرها وكيف أبدع المصريون القدماء في إقامة هذه الحضارة العريقة والرائدة في العديد من المجالات المختلفة، كما يسلط المتحف الضوء على الإنسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها وراعاها واستمد منها العديد من المعاني المختلفة في رحلته مع الحياة، ويوضح كيف ساهمت مصر في خلق أواصر التواصل واستيعاب الثقافات الوافدة إليها، وتأصيل فكرة التعايش وقبول الآخر.

وتوجد قاعة العرض المتحفي وتقع على يمين الممر الملكي، وتضم قطع أثرية لم يسبق عرضها لمجموعة من القطط والصقور والتماسيح، وبعض الحيوانات المحنطة وهي مكتشفة حديثًا، وتضم القاعة الثانية بعض الآلهة ومقبرة ومومياء وتابوت لسيدة من العصر الحديث، إلى جانب مراكب الشمس التي تعد من وسائل النقل المصري القديم في نهر النيل، وبعض الدول المجاورة، كما تضم القاعة الحياة البرية وحياة الإنسان، وبعض الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية إلى جانب إبراز الحياة الزوجية بكل ما تستخدم في الحياة اليومية.

والممر الملكي هو ممر رئيسي يربط بين القاعتين ويضم 10 قطع أثرية لملوك، أبرزها الملكة حتشبسوت ووالدها، وقاعة الحضارات التي مرت علي مصر بداية من الفرعوني حتي العصر الحديث وحضارات سيناء.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock