ترحيب أممي بإعلان السعودية بشأن إنهاء الصراع في اليمن – العرب والعالم
رحبت الأمم المتحدة، بإعلان السعودية في 22 مارس الماضي، بشأن إنهاء الصراع في اليمن، وأكدت أن التوصل إلى حل سياسي شامل، يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، والسماح بحرية حركة السفن للوقود والسلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقًا لاتفاقية ستوكهولم.
وعلى صعيد متصل، أعلن مجلس الأمن الدولي، إدانته لهجمات الحوثيين عبر الحدود ضد السعودية.
ورحب أعضاء المجلس، في بيان صحفي، بجهود الوساطة التي تبذلها عُمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين وشجعوا على استمرار المشاركة لنزع فتيل الأزمة في المنطقة.
ودعت المنظمة، الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن جريفيث والتفاوض دون شروط مسبقة، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، اليوم.
مجلس الأمن: التصعيد في مدينة «مأرب» يفاقم الأزمة الإنسانية
وأكد مجلس الأمن الدولي، في بيان أن التصعيد في مدينة «مأرب» شمال شرقي العاصمة اليمنية «صنعاء» يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وإمكانية استغلاله من قبل الجماعات الإرهابية لتوسيع وجودها في اليمن، وعلى الحوثيين وقفه، معربا عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد.
وشدد المجلس، على ضرورة خفض التصعيد، معربا عن قلقه إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، داعيا الحكومة اليمنية لتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير.
ودعا مجلس الامن الدولي، إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، ومشاركة الشباب، وفقا للقرارات السابقة. وأشار المجلس، إلى الالتزام القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.
وأدان أعضاء مجلس الأمن، تجنيد الأطفال واستخدامهم، بما في ذلك في مأرب، داعين إلى المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وجدد أعضاء المجلس، تأكيدهم على ضرورة امتثال جميع أطراف النزاع لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية وحماية الأعيان المدنية والمدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني والصحي ومرافقهم، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وشدد المجلس، على التهديد الخطير الذي تشكله ناقلة النفط «صافر»، التي تهدد حالتها المتردية والمتداعية بكارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة.
كما شدد المجلس، على مسؤولية الحوثيين عن الوضع ودعوا إلى تسهيلهم العاجل للوصول غير المشروط والآمن لخبراء الأمم المتحدة لإجراء تقييم أساسي ومهمة إصلاح وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة.
وجدد المجلس، التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق الرياض. وكانت السعودية طرحت في أبريل مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
إصابة امرأتين وطفلة بشظايا قذائف مدفعية هاون أطلقها الحوثيين على «حيس» غربي البلاد
ميدانيا، أصيبت امرأتان وطفلة، مساء أمس الجمعة، بشظايا قذائف مدفعية هاون أطلقها الحوثيين على مدينة حيس جنوب الحديدة غربي البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبه، قال مصدر طبي في مستشفى الخوخة، إن الحوثيين قصفوا منازل المدنيين بمدينة «حيس» بعدد من قذائف الهاون الثقيلة بصورة عشوائية، ما أسفر عن إصابة امرأتين وطفلة أثناء ما كانوا يتحضرون لتناول وجبة الإفطار داخل منزلهم.
كما أصيب يمني، برصاص الحوثيين في التحيتا جنوبي الحديدة، بعد ساعات من قصف الميليشيات مدينة «حيس».
ورصدت القوات المشتركة، 147 خرقا للهدنة الأممية ارتكبها الحوثيين المدعومين من طهران في مناطق متفرقة من الحديدة خلال 12 ساعة الماضية.
وشملت الخروقات عمليات عدائية قامت بها الميليشيات ضد المدنيين تمثلت بقصف واستهداف منازلهم ومزارعهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.