مطرانية شمال سيناء تنعى نبيل حبشي: لا إرهاب سيؤثر على وحدة الشعب – مصر
نعى الأنبا قزمان، أسقف سيناء الشمالية للأقباط الأرثوذكس، نبيل حبشي شهيد الكنيسة والوطن، الذي اغتالته أيدي الإرهاب الغاشمة الدموية، مشيرا إلى أنه أحد أبناء مطرانية سيناء الشمالية المحبوبين من شعب مدينة بئر العبد.
وقال الأسقف في بيان رسمي: «تزف المطرانية روحه المباركة مع الأبرار والقديسين، طالبين لنفسه راحةً ونياحاً ولأسرته وأولاده ومحبية تعزيات السماء، واثقين في قدرة قواتنا المسلحة وقوات الأمن تحت رئاسة قائدنا المحبوب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لا يتهاون في أي نقطة دم لأحد من أولاده المصريين حتى ولو خارج القُطر».
وأعلنت المطرانية أنه لا إرهاب ولا تهديد سيؤثر على وحدة شعب شمال سيناء، ككل الشعب المصري المتضامن باليد الواحدة والإيمان بالله من أجل تجاوز أي محنة لاستمرار عجلة التقدم والتنمية التي يلمسها الجميع.
كما أعلنت المطرانية أيضا عن تواجد الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية والكهنة مع الشعب المسيحي داخل المحافظة، واستمرار الصلوات كالمعتاد كل الأيام والمناسبات المقبلة والاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد.
واختتمت المطرانية بالقول: «نصلي لله القدير أن يحمي مصر وشعبها وقواتها وقائدها من كل شر ببركة العائله المقدسه التى باركت أرضها».
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نبيل حبشي سلامة، الذي اختطفته عناصر إرهابية بشمال سيناء منذ 5 أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم.
ووصفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نبيل حبشي بـ«ابنها البار»، حيث قالت في بيان رسمي: «وإذ تنعى الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم».
وأكدت الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، مضيفة: «تلك الأعمال الإرهابية ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها».