آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

الملوحة والملانه وتقطيع البصل أمام المنازل عادات «الأسايطة» في شم النسيم – المحافظات

للعام الثاني على التوالي، تسبب فيروس كورونا في اختفاء مظاهر الاحتفال  بعيد شم النسيم أو عيد الربيع في الشارع الأسيوطي، الذى ينتظره الجميع  كل عام بمختلف طبقاتهم الاجتماعية بعد أن أعلنت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة غلق الحدائق والمتنزهات بشكل تام خلال احتفالات عيد القيامة وشم النسيم، للحد من انتشار الفيروس.

ولا تختلف عادات وطقوس أهالى محافظة أسيوط في الاحتفال بعيد شم النسيم عن غيرها من محافظات مصر حيث يخرج الأهالى في الصباح الباكر للاحتفال بشم النسيم وسط الحدائق والمتنزهات وعلي صفاف النيل حاملين معهم الأكلات المكونة من «الرنجة والفسيخ والبصل الأخضر والبيض الملون والترمس والملانة».

وتتميز محافظة أسيوط  بالعديد من الطقوس الاحتفالية التي مازلت تمارس منذ مئات السنين، أهمها تجهيز ولائم الملوحة «الاسماك المملحة»، التي تشتهر بها المحافظة مع وجود الملانة ويكون الحلو ثمار النبق وتجتمع العائلات في شكل حلقات في المنازل وخارجها حيث تفترش الأسر الحدائق والمتنزهات يتناولون الأكلة الرسمية ظهر شم النسيم في جو من السعادة والمرح.

ومن الطقوس التى تحرص عليها ربات البيوت ضمن احتفالات شم النسيم في الصباح الباكر هى تقطيع كمية من البصل وتضعه أمام المنزل وتسكب عليه كمية من المياه‪ ليكون هذا إعلانا عن بدء احتفالات الأسرة بشم النسيم،  اعتقادًا منهم أن هذه الاشياء‪      تبعد الأرواح الشريرة

 ويقول عصام راشد، أن عيد شم النسيم يعد موعد لانطلاق الحياة وحصاد محصول القمح وزيادة الخير في ربوع الدولة المصرية وهو أيضا موعد رسمي لبدء فصل الربيع وتخفيف الملابس الثقيلة، ويضيف محمود عبد الكريم، أنهم أعتادوا منذ سنوات عديدة على الاحتفال بشم النسيم بتلوين البيض المسلوق بكافة الألوان المبهجة والجلوس في الحدائق والمتنزهات لأكل الملوحة والفسيخ والبصل، مشيرا إلى أنه لايخلو منزل في المحافظة من هذه الطقوس التي اعتادوا عليها وتوارثوها من الأجداد.    

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock