الشحات عزازي يخطب العيد عن «جبر الخواطر» بحضور السيسي: أفضل عبادة – مصر
استهل الشيخ الشحات عزازي، خطبة العيد بحمد الله على صيام شهر رمضان وقيامه، وإحياء ليلة القدر، معتبرًا أن عيد الفطر هو يوم جبر الخاطر، يعفو الله فيه عن العباد الذين يعفوا عن غيرهم، ويغفر لمن يغفروا، مشددا على أهمية جبر الخواطر، واستكمل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مستخدمًا الأبيات الشعرية القائلة «إليك وإلا لا تشد النجائب.. وعنك وإلا فالمحدث كاذب.. وحبك يا رسول الله ديني ومذهبي.. وللناس فيما يعشقون مذاهب».
وتحدث «عزازي» خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد الماسة بالعلمين الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن فضيلة إطعام الطعام للفقراء والمساكين، لافتًا إلى أن الله ينظر لمن يطعم الطعام، مشددًا على أن صلة الأرحام توجب رضى الله، مشيرًا إلى أن يوم العيد أحل الله فيه الشراب والطعام، وأنه يعتبر يوم التكريم، مضيفًا «هنيأ لنا أمة القرأن».
وفي الخطبة الثانية تحدث الشيخ الشحات عزازي عن جبر الخواطر، ناصحًا المسلمين بالتسامح والتصافح وصلة الأرحام والود، ونصح باستمرار الصيام بعد العيد والقيام وقراءة القرآن.
واختتم «عزازي» خطبته بأبيات شعرية، قائلًا «كن قابل العذر واغفر ذلة الناس.. ولا تطع يا لبيب أمر وسواس.. فالله يكره جبارا يشاركه.. ويكره الله عبدًا قلبه قاس.. هلا تذكرت يومًا أنت مُدركه.. يومًا ستخرج فيه كل الأنفاس.. يوم الرحيل عن الدنيا وزهرتها.. يوم الوداع شديد البطش والباس.. ويوم يبعثنا والأرض هائجة.. والشمس محرقة تدنو من الرأس.. سيرسل الله أملاك منادية .. هيا تعالو لرب مطعم كاس.. هيا تعالو إلى فضل ومغفرة.. هيا تعالو إلى بشر وإيناس.. أين الذين على الرحمن أجرهم.. فلا يقوم سوى العافي عن الناس».
وشدد «عزازي» على فضيلة جبر الخواطر، ونقل عن الشافعي قوله: إن الله ما عٌبد بشيء أفضل من جبر الخاطر.
وقدم الشيخ الشحات عزازي التهنئة لمصر قيادة وشعبًا وجنودًا، سائلًا المولى أن يعم البشر بفرح يرفع البلاء والوباء، ويجبر به كل العباد والبلاد، داعيًا الله أن يحفظ مصر وقائدها وجندها وشعبها، مختتمًا: «كل عام وأنتم بخير».
