خبراء أسواق مال يشيدون بأداء البورصة المصرية.. ويتوقعون عودة القوى الشرائية بالتزامن مع إعلان طروحات جديدة الفترة المقبلة
خبراء أسواق مال:
برنامج الطروحات يجذب شرائح جديدة من المستثمرين
توقعات بعودة القوى الشرائية وتفوقها على القوى البيعية
البورصات استفادت من أزمة كورونا وجذبت السيولة
الوقت المناسب لطرح شركات جديدة بالبورصة
قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند مستوى 10731 نقطة مع نهاية تداولات الأسبوع المنقضي، بعد أن اقترب من مناطق المقاومة العامة عند مستوى 10900 نقطة ظهرت بالقرب منه ضغوط بيعية أدت إلى الإغلاق السابق ذكره عند مستوى 10731 نقطة.
اقرأ أيضا: القطاع العقاري الأنشط خلال تداولات البورصة المصرية
وأضاف الفقي، أن التوقعات أشارت إلى حدوث جني أرباح عند مستوى 900 10 نقطة نتيجة للضغوط البيعية على غالبية الأسهم في هذه المناطق متوقعا أن يلاقي المؤشر مستوى دعم 10700 نقطة متوقعا تكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق وعودة التجربة على مستوى 10900 نقطة بعزم أقوى خلال الفترة القادمة مع عودة الحديث عن طروحات جديدة الفترة القادمة والعمل على جذب شرائح جديدة من المستثمرين خلال الفترة القادمة والتي من المتوقع ان تشهد رواجا لسوق المال بشكل عام.
وتوقع خبير أسواق المال خلال الأسبوع القادم عودة القوى الشرائية وتفوقها على القوى البيعية والتحربة على مستوى 10900 نقطة حيث أن الثبات أعلى هذا المستوى يدفعنا إلى مستوى 11200 نقطة.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قال الفقي: صعد بقوة خلال الفترة السابقة ووصل إلى مستوى 2260 نقطة ويعد هذا المستوى مقاومة قوي حدث جني أرباح على غالبية الأسهم في هذه المستويات مع حدوث دوران لرأس المال السوقي وانتقال السيولة من الأسهم التي صعدت وحققت مستهدفات الأسهم التي مرت مراحل تجميع بعد جني الأرباح وتستعد للصعود خلال الفترة القادمة.. المؤشر السبعيني لديه مستوى دعم عند 2170 نقطة متوقعا ان يوقف هذا المستوى جني الأرباح وعودة تكوين مراكز شرائية بالقرب منه ومعاودة الصعود.
قال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية وخبير أسواق المال، إن معظم جلسات البورصة للأسبوع الحالي كانت مرتفعة، موضحا بورصات العالم أجمع استفادت من أزمة كورونا.
وأوضح سعيد، أن خلال أزمة كورونا وتوقف اقتصاديات العالم، لم يجد المواطنين سوى البورصة لضخ أموالهم بها حتى لا تخسر، ولهذا السبب تأثرت البورصة بالإيجاب خلال أزمة كورونا.
وأضاف أن الحملة الإعلامية التي قامت بها البورصة خلال شهر رمضان المبارك كان لها تأثير كبير، ولأول مرة نرى تصل قيم التعاملات إلى 2 مليار جنيه مجددا.
وشدد على أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لطرح شركات جديدة بالبورصة، مضيفا أن الوقت الحالي البورصة تشهد سيولة مرتفعة ولا يوجد خوف ونناشد الحكومة الآن من أجل طرح شركاتها في البورصة.
وأكد على أن أي شركة حكومية ستطرح الآن سيكون لها شأن آخر سواء من حيث التسعير أو الترويج.
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وأغلق مؤشر إيجي اكس 30 عند 10731.9 نقطة, مسجلا انخفاضا بنحو 0.33% بينما سجل مؤشر EWI EGX70 صعودا بنسبة 3.11% مغلقا الفترة عند 2029 نقطة, بينما سجل مؤشر P&S ارتفاعا بنحو 1.6% مسجلا مستوى 1737 نقطة.
خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة 300 مليون جنيه خلال تعاملات الأسبوع المنقضي مسجلا مستوى 671.9 مليار جنيه بختام تعاملات الأسبوع مقابل مستوى 672.2 مليار جنيه.
و بالنسبة لمؤشر capped EGX30 فقد سجل ارتفاعا بنحو 1.3 %مغلقا عند 13223.4 نقطة.
بينما سجل مؤشر EWI EGX100 ارتفاعا بنحو 2.7 %مغلقا الفترة عند 3181 نقطة.
بلغ إجمالي قيمة التداول بالبورصة خلال الأسبوع المنقضي نحو 17.0 مليار في حين بلغت كمية التداول نحو 2917 مليون ورقة منفذة على 231 ألف عملية.
وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10.6 مليار جنيه و كمية تداول بلغت 1041 مليون ورقة منفذة على 107 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
الأسهم تستحوذ على 43% من قيمة التداول
واستحوذت الأسهم على 43.36 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 56.64 % خلال الأسبوع.
سجلت تعاملات المصريين نسبة 77.5%من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 15.1 %و العرب على 7.4 %وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 270.9 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 189.5 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
يذكر أن تعاملات المصريين مثلت 82.7% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 10.2 % وسجل العرب 10.5 % وسجل الأجانب صافي بيع نحو 1198 مليون جنيه وسجل العرب صافي بيع بنحو 888.7 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.