مذبحة أبو حزام.. قصة خصومة ثأرية بين عائلتين تسببت في مقتل 10 أبرياء – مصر
«مذبحة أبو حزام» تخلي مرتكبوها عن معاني الإنسانية كافة، رغبتهم في الثأر أعمتهم عن النظر إلى الدين والقانون في أفعالهم، فانساقوا وراء غضبهم وتسببوا في النهاية، في قتل 10 أشخاص أبرياء دون ذنب، فضلا عن إصابة 7 آخرين.
مذبحة أبو حزام.. قتل أبرياء ليسوا طرفا في قصة الثأر
بدأت واقعة مذبحة أبو حزام حين تلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارا من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بوقوع اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي «السعدية» و«العوامر» بقرية «أبو حزام»، دائرة المركز، نتج عنه مقتل عددا كبيرا من المواطنين، ليسوا أطرفا في تلك الخصومة بين العائلتين.
العائلتان بينهم خصومة ثأرية؛ إذ لقي أحد المجني عليهم مصرعه، في صباح اليوم، بطلق ناري، ونقل إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي، لتقرر العائلة الأخرى الانتقام، وأخد ردا سريعا يشفي غليلهم، فقرروا قتل أحد أفراد تلك العائلة، كان متواجدا في أحد «الميكروباصات» القادمة من نجع حمادي.
مذبحة أبو حزام.. الضحايا أطفال وشباب وكبار سن
ترصدت العائلة بالأسلحة النارية للأخذ بالثأر، فانتظروها على مدخل القرية، وأطلقوا وابلاً من الرصاص عليها، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى و7 مصابين، حتى اللحظة، من بينهم الكثير من الأبرياء.
مذبحة أبو حزام أسفرت عن مصرع كل من «نورالدين عبد الشافي محمد»، 65 سنة، و«يوسف مسعود نور»، 15 سنة، و«حنان حامد شاكر»، 20 عاماً، و«فتحي عمر محمد»، 30 سنة، و«عبدالشكور عبدالراضي عبد الشكور»، 49 سنة، و«عدلي حسن أحمد»، 45 سنة، و«هدى سعيد نور»، 8 سنوات، و«محمد سيد محمد»، 22 سنة، بالإضافة إلى مجهولين آخرين، يجرى التعرف على هويتهما.