ميزة التصفح الآمن private relay من أبل محظورة في الصين ودول عربية



 أعلنت شركة أبل أمس خلال مؤتمرها السنوي للمطورين عن عدد من التحديثات والميزات ومنها private relay والتي سوف تحمي خصوصية مستخدميها.

وميزة private relay تم تصميمها لكي تُخفي ما يفعله المستخدم أثناء تصفح الويب وتمنع مزودي خدمة الإنترنت وحتى المعلنين من تعقبه ومعرفة أي شيء عنه.

وتعد تلك الميزة الرائعة واحدة من ميزات أخرى كشفت عنها أبل لحماية خصوصية المستخدمين وتقليل محاولات الجهات الخارجية والمعلنين من تتبعهم ومراقبتهم.

وتعمل ميزة private relay من أبل بشكل بسيط عبر ارسال عنوان الآي بي الخاص بجهاز المستخدم لسيرفرها الخاص والمحمي وتعطي المستخدم عنوان آي بي آخر مؤقت لإستخدامه أثناء تصفح الويب.

وهكذا، لن يستطيع أي شخص معرفة هوية المستخدم ومكانه وحتى المواقع التي يزورها على الإنترنت وهذا سوف يقلل من أي محاولة لتتبع المستخدم ومراقبة نشاطه على الويب.

وأشارت أبل أن ميزة private relay لن تكون متاحة لعدد من البلدان ومنها بيلاروسيا وكولومبيا ومصر وكازاخستان والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركمانستان وأوغندا والفلبين.

إقرأ أيضا : أبرز ما جاء في مؤتمر أبل السنوي للمطورين WWDC 2021

ولم تكشف أبل بعد عن الشركاء الخارجيين الذين ستستخدمهم في النظام لكنها قالت إنها تخطط لتسميتهم في المستقبل ومن المحتمل ألا تصبح ميزة private relay متاحة للمستخدمين حتى وقت لاحق من هذا العام.

ويمكن استخدام عناوين الآي بي IP لتتبع المستخدمين بعدة طرق بما في ذلك “بصمات الأصابع” وهي ممارسة يقوم فيها المعلنون بجمع بيانات متباينة معا لاستنتاج هوية المستخدم وتحديد موقعه.

أخيرا، مع تلك الميزات وشفافية تتبع التطبيقات، ربما ندخل في عصر جديد حيث يتم حماية الخصوصية وبيانات المستخدمين والتي أصبحت مستباحة من قبل الشركات لإستهدافهم بالإعلانات.