آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

من الخيانة إلى حكم الإعدام.. حكاية قتل ربة منزل لزوجها بمساعدة عشيقها – حوادث

زواج تقليدي بين رجل وامرأة بإحدى المحافظات الأقليمية «الفيوم» محل سكنهما ونشأتهما، ونظرا لضيق المعيشة، قرر الانتقال للقاهرة لتحسين مستوى معيشته، الزوج يذهب يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتي العاشرة مساء، سعيا لكسب قوت يومه، ويترك زوجته مع طفلتهما التي تبلغ من العمر عامين بمفردهما في الشقة، وفي أحد الأيام، أبلغته زوجته بأنه يجري طرق الباب يوميا عليها بعد نزوله للعمل، وعندما تذهب لتجيب من وراء الباب دون فتحه، لا تجد أحد، وقرر بعد ذلك، غلق الباب عليها من الخارج خوفا عليها وعلى طفلتهما.

علاقة عاطفية

تكرر الموضوع أكثر من مرة، ورجحت أنه من الممكن أن يكون أحد الجيران الذي يقطن معها في نفس العمارة، نظرا لنظراته الغريبة ومعاكسته لها أثناء نزولها لقضاء طلبات المنزل، في البداية استنكرت الأمر، واشمئزت من كلامه، لكن ظل الشاب المتهم «علي سعد فاروق» 19 عاما سائق «توكتوك»، في مغازلتها، إلى أن أعجبها كلامه المعسول، وبدأت تستجيب معه، ونشأت بينهما علاقة عاطفية.

غافلته أثناء نومه وأدخلت عشيقها لمسكن الزوجية 

كانا يريدان أن يكللا قصة حبهما بالزواج، لكن كان هناك عائق يمنعهما من إتمام ذلك، وهو الزوج المجني عليه «عبدالله. ال. ع»، فاتفقا على التخلص منه، وأعدا أكثر من خطة، منها إعطائه حقنة هواء، ولخوفهما من فشل هذه الخطة، غيروها قبل اللحظات الأخيرة من التنفيذ، وقررا أن يذبحاه وهو نائم.

واستقرت الخطة على ذلك، عن طريق تسلل المتهم للشقة ليلا، بعد أن تترك المتهمة الباب مفتوحا، ليستطيع الدخول وتنفيذ مخططها الإجرامي، وأعدت سكينتين في المطبخ ليجدهما بسهولة، وبعد دخول المتهم للشقة، لاحظ وجود حبل في غرفة الأطفال، فقرر تغيير خطته وخنقه بدل نحره، منعا لوجود دماء في الشقة، وكان ذلك بمساعدة الزوجة، التي كتفت زوجها، وعقب انتهاء الجريمة، عزما على التخلص من الجثة بإلقاءها في مكان بعيد عن محل السكن.

إحالة المتهمين للمفتي

وفي اليوم التالي، وإثر بلاغ من الأهالي بوجود جثة في القمامة، تم تقنين الإجراءات، وضبط المتهمين مرتكبي الجريمة، وتقديمهم للمحاكمة، حيث قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، إحالة أوراق المتهمين لفضيلة المفتي، وتحديد جلسة 13 سبتمبر للنطق بالحكم.

صدر الحكم برئاسة المستشار خليل عمر خضر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب ومحمد شريف صبرة، وأمانة سر محمد سليمان.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock