وصفت أعماله بأنّها خالدة، وأدواره بأنّها لن تتكرر، وموهبته بأنّها لا يضاهيها شيء، فالدور الذي يقدّمه يوسف بك وهبي، لا يمكن لغيره أن يقدمه، حتى إن حاول واجتهد وفعل أقصى جهده، خاصة أدواره في «كرسي الاعتراف» و«راسبوتين»، كما ربطتها به علاقة صداقة قوية، استمرت رغم نظرة المجتمع لهذا النوع من العلاقات آنذاك بأنّها «غريبة»، هي الفنانة أمينة رزق، التي تحل اليوم الذكرى الـ18 لوفاتها.
كلام فارغ
في حوار قديم لمجلة المصور، أجرته الراحلة عام 1990، قالت إنّ ما يتردد بشأن إخراجها مسرحيات يوسف بك وهبي، ما هو إلا «كلام فارغ»: «بيقولوا فريد شوقي هيقدم دور يوسف وهبي، وفردوس عبدالحميد هتقدم دوري، بس الكلام ده مش صحيح، ده كان كلام اتقال في لقاء عابر السنة اللي فاتت، مش عرض جدّي».
كان ينفع من 10 سنين
لم تمانع أمينة رزق إخراج مسرحيات يوسف بك وهبي، لكن قبل هذا التاريخ بـ10 سنوات، لانشغالها بأعمالها الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون، بينما يحتاج الإخراج إلى كثير من التفرغ والوقت: «كنت أتمنى أن يحدث هذا لأجل تاريخ يوسف وهبي المهمل في كل شيء».
«باروكة» إنّها حقا عائلة محترمة
واجهت الفنانة أمينة رزق الكثير من الانتقادات، بعد عرض مسرحية «إنّها حقا عائلة محترمة»، التي شاركت فيها أمام فؤاد المهندس وشويكار ومحمود الجندي، حيث تضمّنت الانتقادات أنّ «دورها في المسرحية لم يحترم تاريخها الفني»، فضلا عن ظهورها مرتدية «باروكة»، وهو أمر لم يعتده الجمهور عليها من قبل.
كوميديا لـ«التجديد»
«التجديد» كان دافع أمينة رزق للظهور بمظهر كوميدي في مسرحية «إنّها حقا عائلة محترمة»، بعد أن اعتاد الجمهور رؤيتها في الأدوار التراجيدية، حسب ما قالت الراحلة، التي أكدت أيضا أنّ دورها في المسرحية قوبل بالكثير من الإشادات كما لقي الهجوم.