يواصل أبطال العرض المسرحي البروفات النهائية لعرض «زقاق المدق» المأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه للأديب العالمي نجيب محفوظ، وذلك قبل تقديمها غدا الخميس على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية، من إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده، حيث يقدم المخرج محمد الصواف رؤية درامية لرواية نجيب محفوظ.
محمد الصواف: العرض استعراضي ويحمل رسالة
وأضاف «الصواف»، في تصريح لـ«الوطن»، أن العرض يستلهم روح الرواية وأحداثها وأشخاصها الأصلية ويقدمه بطريقة كوميدية معاصرة، والمسرحية التي سنقدمها مختلفة تماما عن الرواية الأصلية للأديب الكبير نجيب محفوظ ، ويختلف كذلك عن الفيلم السينمائي الذي قدمته الفنانة شادية في الستينات، موضحا: نقدم عرضا كوميديا استعراضيا، يقدم بحبكة درامية مشيرا إلى تقديم عمل للأديب الكبير نجيب محفوظ بهذا الشكل يعتبر تحديا كبيرا، لكن العمل الذي سنقدمه به عمق يحمل أيضا فكر ورسالة للمتلقي.
نقدم المسرحية في الإسكندرية قبل تقديمها في القاهرة
وتابع: نقدم العرض الأول للمسرحية على مسرح محمد عبدالوهاب في الإسكندرية، على أن نقدمه بعد ذلك على مسرح البالون بالعجوزة.
والمسرحية بطولة دنيا عبدالعزيز، محسن محيي الدين، نهال عنبر، كريم الحسيني، ضياء عبدالخالق، بهاء ثروت، أحمد صادق، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.
رواية «زقاق المدق» تتناول تأثير الحرب العالمية على مصر
يشار إلى أن «زقاق المدق» رواية من تأليف الروائي نجيب محفوظ نشرت عام 1947، تتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وتأثير الحرب العالمية على المجتمع المصري.
وتدور الرواية حول «حميدة» بطلَة قصة زقاقُ المدق التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
قدمت السينما المصرية الرواية في عمل سينمائي في 1963، يحمل الاسم نفسه من بطولة شادية ويوسف شعبان ومن إخراج حسن الإمام.