افتتاح مسجد ومجمع إسلامي بتكلفة 7 ملايين جنيه في كفر الشيخ – المحافظات



افتتح اللواء شعبان مبروك،ر ئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والشيخ عطا بسيوني، وكيل مديرية الأوقاف بالمحافظة، نيابة عن الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف،  مسجد النور والمجمع الإسلامي بعزبة يونس بتكلفة 7 ملايين جنيه، بالجهود الذاتية، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين ،محافظ كفر الشيخ ،والدكتور محمد مختار،وزير الأوقاف.

 

جاء ذلك بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأشرف عبدالونيس، عضو مجلس الشيوخ، والشيخ على حمدون، مدير إدارة أوقاف كفر الشيخ، والشيخ عبد القادر علي، مدير الدعوة بالمديرية، والمستشار حسين المحلاوي، والمهندس أحمد الجوهري، نائب رئيس مدينة كفر الشيخ والدكتور رضا بدراوي، رئيس الوحدة المحلية بالحمراوي وأهالي عزبة يونس،وأهالي من أهالي قرية الحمراوى و أبو طبل.

وقال الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، إن مسجد النور بعزبة يونس، أقيم بالجهود الذاتية على مساحة 750 مترا مربعا، بتكلفة أكثر من 7 ملايين جنيه، ويضم المسجد أربعة طوابق ومئذنة شاهقة بارتفاع 70 مترا، ويضم الطابق الأرضي مصلى صغير للرجال وآخر للسيدات، و20 دورة مياه للرجال و5 للسيدات، و20 مكان للوضوء ودارا لتحفيظ القرآن الكريم.

 

مستوصف طبى لتقديم الخدمة الطبية المتميزة لأبناء القرية

وأضاف الشيخ على حمدون مدير إدارة أوقاف شرق كفرالشيخ، يضم الطابق الثاني صحن المسجد الرئيسى، والثالث مسجد أيضا، أما الطابق الرابع سيكون مستوصف طبى، لتقديم الخدمة الطبية المتميزة لأبناء القرية والقرى المجاوره، أو أى مشروع آخر يختاره أبناء القرية.

خطبة الجمعة الموحدة بعنوان «الوفاء وحفظ الجميل»

وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، خلال خطبة الجمعة الموحدة بعنوان «الوفاء وحفظ الجميل»، إننا بحاجة ماسة إلى خلق الوفاء وحفظ الجميل، لكل مَن له علينا معروف، والحذر مِن نكران الجميل، فإنه خبيث في الطبع، وحمق في العقل، وأهم الأخلاق التي حث عليها ديننا الحنيف الوفاء وحفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان، والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه، وللوفاء وحفظ الجميل صور ومجالات عديدة تشمل جميع فئات المجتمع،ومنها الوفاء ورد الجميل للوالدين، فالوالدان تحملا المشقة في الإنجاب والرعاية والتربيةًوالتعليم، ومن باب الوفاء رد الجميل لهما الذي قدماه لنا صغارا أن يرد إليه كباراً،فالرسول كان يحن شوقا ووفاء إلى أمه.

وأضاف: «من صور الوفاء بين الأزواج، فإنه يجعل الأسر مستقرة، والبيوت مطمئنة، فيكون رابط الوفاء بينهما في حال الشدة والرخاء، والعسر واليسر،وما أجمل وفاة الرسول، صلى الله عليه وسلم ،لزوجه خديجة بعد وفاتها فكان يذكرها بكل خير، وكان يذبح الشاة ثم يقطعها أعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة، ومن صور الوفاء مع الأقارب، فالرسول صلى الله عليه وسلم يرد الجميل لعمه أبي طالب الذي تكفل بتربيته بعد وفاة جده عبدالمطلب، فلا ينسى له ذلك، فحينما تزوج السيدة خديجة رضي الله عنه أخذ ابن عمه عليًا في كنفه ورعايته ردًا لجميل عمه ومساعدة له ،وحينما حضرت وفاة عمه أبا طالب، كان صلى الله عليه وسلم حريصًا على أن يموت على الإسلام فأبى إلا أن يكون آخر كلامه على ملة عبد المطلب فحزن صلى الله عليه وسلم عليه حزنًا شديدًا ؛ودعا الله أن يخفف عنه العذاب».

 

ولفت في الخطبة إلى أن صور الوفاء للوطن الذي نعيش فيه، تتأتى في الحفاظ على معالمه وآثاره ومنشآته العامة والخاصة، والحفاظ على مياه نيله التي تربينا عليه ونرتوي منه، وعدم الإفساد في أرضه أو تخريبه وتدميره، وعدم قتل جنوده وحراسه الذين يسهرون ليلهم في حراستنا وحراسة أراضينا، الذين تمتد إليهم يد الغدر والخيانة بين الحين والحين.