بينهم «الغرياني».. تونس تعمم أسماء قادة «إخوان ليبيا» لمنعهم من الدخول – العرب والعالم
عممت السلطات التونسية، على المنافذ والحدود قائمة تضم أسماء قادة بـ «الإخوان» الليبية لمنعهم من دخول البلاد، من بينهم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تونسية.
وقال موقع «الوسط نيوز» التونسي، إن من أبرز القيادات الممنوعة من دخول تونس، المفتي المعزول الصادق الغرياني، مشيرا إلى أن السلطات التونسية قامت بتعميم القائمة المذكورة على المنافذ البحرية والبرية والجوية خلال الساعات الماضية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
تخوف من أي عمليات تخريبية في داخل تونس خلال الفترة الراهنة
وأشار الموقع التونسي، إلى أن مصادر أمنية رفيعة المستوى اتخذت القرار بمنع بعض القيادات المتشددة التي تتواجد في غربي ليبيا من دخول تونس، مؤكدا وجود تخوف من أي عمليات تخريبية في داخل البلاد خلال الفترة الراهنة.
وفي سياق آخر، قال نوفل سعيد، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيد، إن الآراء التي يعبر عنها هي أراؤه الخاصة، ولا تلزم أي جهة كانت سواء رسمية أو غير رسمية بها.
وأضاف شقيق الرئيس التونسي، في بيان على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه يتحمل مسؤولية أفكاره التي يعبر عنها ولا يتحمل مسؤولية الأفكار والمواقف التي يكونها الآخرون عنه وحول أفكاره و مواقفه.
وعبر شقيق الرئيس التونسي، عن رفضه لما وصفه بالتوظيف المقصود للأفكار التي يعبر عنها والتلاعب المتعمد بها من أجل استعمالها، بدون حتى تكلف مؤونة فهمها، للتضليل ولتصفية حسابات سياسية مع أي جهة كانت’.
وشدد على أنه لا يقبل أن يكون قنطرة عبور لأي جهة كانت لتصفية حساباتها السياسية، مضيفا: «لا تأثير لقرابتي برئيس الجمهورية على طبيعة الأفكار التي أعبر عنها، فقط أنا مقتنع بعمق وبوجاهة الأفكار التي يدافع عليها رئيس الجمهورية وبأهمية الخطوات الوطنية التي قطعها من أجل انقاذ البلاد من الأوضاع التي آلت اليها مثلي في ذلك مثل ملايين التونسيين».
وتابع شقيق الرئيس التونسي قائلا: «أقدر أنه من حقي أن تُحترم مواقفي وأفكاري بصفتها تلك مثلما أني أفرض على نفسي احترام المواقف والأفكار التي تخالفني طالما يتم التعبير عنها في إطار احترام الأخلاق وأدبيات الحوار الهادئ و العقلاني و الرصين».