«متعطش لمشهد الدماء».. تفاصيل ذبح سيدة حامل على يد شقيقها بمصر القديمة – حوادث
سكين ملقى على السرير تتقطر منه الدماء، يشير إلى وجود حدث مروع في تلك الشقة، وسيل من الدماء على الأرض ينزف من جسد سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها، في مشهد بشع يروع كل من نظر إليه وهي مفصولة الرقبة ومهشمة الرأس وبها عدة طعنات داخل البطن ليلقى الجنين داخل أحشائها مصرعه بدلا من خروجه للحياة بعد نصف ساعة، جميع تلك المشاهد كان بطلها الشقيق الذي أنهى حياة شقيقته ذبحا وطعنا بسبب الغيرة بمنطقة مصر القديمة.
ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهم عقب ورود بلاغ لقسم شرطة دائرة مصر القديمة حول الواقعة، وبمواجهة المتهم بالتهمة المنسوبة له أقر بارتكابها وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
كانت تعد للذهاب لوضع طفلتها
وتقول خالة الضحية لـ«الوطن»، إنها كانت أول من شاهدت منظر ابنة شقيقتها الذي وصفته بـ«المرعب» وسط بركة من الدماء حيث كانت تنتظرها في شقة إحدى أقاربهم ليذهبا معا لأحد المستشفيات لوضع طفلتها التي كانت تحلم بها لأنها لم تكن تنجب لمدة عامين من زواجها.
لم تكن محاولة القتل الأولى
وتكمل: أنها ليست المرة الأولى التي يحاول المتهم قتل شقيقته بل سبقتها محاولة عقب زواجها بعام عندما سدد شقيقها لها 20 طعنة في أماكن متفرقة من جسدها وتم تداركها بالعلاج ولكنها خوفا من حزن والدتها قررت مسامحته وأرغمت زوجها على العفو عنه وبدء صفحة جديدة كونه شقيقها الأصغر.
تفاصيل قتل الضحية
وتسرد الخالة يوم الواقعة تفصيليا وتقول، إن «نورا» كانت تستعد للولادة بعد نصف ساعة إذ أخبرها المتهم بقدومه لها داخل شقتها لمساعدتها في توصيلها المستشفى فوافقت على الفور وسط فرحتها أن حاجز الخلافات فيما بينهما قد زال أثره وعند دلوفه داخل الشقة وجد ابنة خالتها الصغيرة فقرر أن يصرفها عن مكان الجريمة ليتمكن من تنفيذها فأرسلها لشراء مسكن وعصير له وعقب نزولها ضرب شقيقته بـ«شومة» على رأسها بقوة لتفقد الوعي ولا تصدر استغاثات أو صرخات ثم أخرج السكين الذي كان يسنه لها طيلة الثلاثة أيام الماضية من داخل ملابسه وذبحها كالشاة كما سدد لها عدة طعنات في جسدها ليقتل شقيقته ورضيعتها التى لم تخرج للحياة بعد.
المتهم شغوف بمشهد الدماء
وتذكر خالة المجني عليها قائلة إن المتهم كان يحب مشهد الدماء للغاية وكانت له معلومات جنائية سابقة لأنه كان يتعدى على أصدقائه والأهالي ليشاهد منظر الدماء ويقول إنه كان يشعر بالراحة النفسية عندما يشاهد الدم، ولم يكن المتهم من متعاطي أو مدمني المخدرات.
وتقول إن المتهم حال إلقاء الأجهزة الأمنية القبض عليه كان يعلم بقدومهم حتى أنه أعد ملابس السجن لنفسه وبعض الأدوية والمسكنات والسجائر التى سوف يستخدمها داخله، كما طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا.