في ذكرى رحيل بليغ حمدي.. 10 معلومات عن ملك الموسيقى – مصر
يمر اليوم الذكرى الـ 28 لرحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذي تغنى بألحانه كبار المطربين فى مصر والبلاد العربية، من بينهم أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ووردة الجزائرية وميادة الحناوي، كما حيكت حوله الحكايات وقصص الحب الدرامية، هذا بخلاف الأحداث المثيرة التي امتلأت بها حياته، بجانب ما ترك عشرات الأعمال الفنية الخالدة، لكبار المطربين، وفي هذه التقرير تقدم «الوطن» أبرز المعلومات عن بليغ حمدي الذي لقب بعدة ألقاب أبرزها «ملك الموسيقى».
– ولد بليغ حمدي في شبرا في 7 أكتوبر 1931.
– أتقن العزف على العود في سن التاسعة من عمره، حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية الحالي) لكنه لم يتم قبوله لصغر سنه، فالتحق فيما بعد بكلية الحقوق، وبالتوزاي التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقي.
– في الخمسينات أقنعه مستشار الإذاعة المصرية محمد حسن الشجاعي، باحتراف الغناء، وبالفعل قدم بعض الأغنيات للإذاعة، لكن تفكيره كان بالتلحين بشكل أساسي.
أول ألحان بليغ حمدي ومساعدة محمد فوزي له
– توطدت علاقته بالموسيقار محمد فوزي، الذي منحه فرصة التلحين لكبار الفنانين من خلال شركة «مصر فون» التي كان يملكها، وفي عام 1957 قدم أول ألحانه لعبدالحليم حافظ (تخونوه) في فيلم الوسادة الخالية.
-محمد فوزي أيضا هو من قدمه كملحن شاب إلى كوكب الشرق، والتي اقتنتعت به وتحمست له فغنت له أول عمل مشترك بينهما وكان أغنية «حب إيه» في 1963.
-توالت الأعمال المشتركة لبليغ حمدي مع أم كلثوم إلى أن وصلت إلى 11 أغنية من بينها: أنساك، وسيرة الحب وفات المعاد، وبعيد عنك.
-تعاون مع عبدالحليم وقدما معا ما يزيد على 25 أغنية من بينها: زي الهوا، عدى النهار، أي دمعة حزن لا، حبيبتي من تكون وغيرها.
– تزوج بليغ حمدي من وردة الجزائرية في 1972، وتعاونا معا وقدم لها ما يزيد على 25 لحنا من بينها: حكايتي مع الزمن، اشتروني، يا نخلتين في العلالي، وأنا على الربابة بغني.
-تعاون مع العديد من الغنانين أيضا منهم شادية، وسميرة سعيد وميادة الحناوي ومحمد رشدي وهاني شاكر وعلى الحجار.
– بعد اتهامه في حادث انتحار الفنانة المغربية الصاعدة سميرة مليان في 1984، والتي وقعت في منزله، يترك بليغ حمدي مصر إلى باريس ويتم تبرئته في 1989، ليعود بعدها إلى مصر، حتى رحيله بعد صراع طويل مع مرض الكبد في 12 سبتمبر 1993.