آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

واشنطن ولندن تبحثان الوضع في أفغانستان.. و«البنتاجون» يقدم اعتذارا – العرب والعالم

أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً، بوزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث ‏تروس، واستعرض  المسؤولان، أبرز القضايا الإقليمية والدولية منها الوضع في أفغانستان ومعالجة أزمة المناخ.

كما بحث الوزيران، ‏أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعوديىة «واس».

وفي سياق متصل، أقر الجيش الأمريكي، أمس الجمعة، بأن ضربته الأخيرة نهاية اغسطس الماضي في العاصمة الأفغانية «كابول» والتي أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بينهم ما يصل إلى 7 أطفال، كانت خطأ، وأعتذر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن الغارة.

وزير الدفاع الأمريكي: الرجل المستهدف في الغارة كان ضحية بريئة

وقال أوستن، في بيان، إنه يتقدم بأحر التعازي لأقارب القتلى، وأقر الوزير الأمريكي، بأن الرجل المستهدف كان ضحية بريئة، مثل غيره من الأشخاص الذين قتلوا بشكل مأساوي، مضيفا: «نقدم اعتذارنا، وسنبذل قصارى جهدنا لأخذ العبر من هذا الخطأ الفادح».

وكلف «أوستن»، بإجراء تحليل شامل للتحقيق في غارة الطائرات الأمريكية بدون طيار على كابول في 29 أغسطس الماضي التي أودت بحياة مدنيين.

من جانبه، أشار الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان قبل انسحابها النهائي من أفغانستان، للصحفيين، إلى، أنه من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم «داعش» الإرهابي، أو أن يكونوا قد شكلوا تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية.

وأضاف «ماكينزي»، أن التحقيق الأمريكي خلص إلى أن هذه الضربة كانت خطأ مأساوياً، مؤكدا تحمل المسؤولية كاملة، مشيرا إلى أن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة في 29 أغسطس الماضي في العاصمة الأفغانية «كابول» كانت تهدف إلى منع خطر وشيك مصدره تنظيم «داعش – ولاية خرسان»، بعد بضعة أيام من هجوم شنه التنظيم الإرهابي وأسفر عن مقتل 13 عسكريا أمريكيا قرب «مطار كابول».

«مجلس الأمن الدولي» يمدد لمدة 6 أشهر عمل بعثته السياسية في أفغانستان

بدوره، مدد «مجلس الأمن الدولي»، في قرار، أمس الجمعة، لمدة  6 أشهر حتى 17 مارس 2022، عمل بعثته السياسية في أفغانستان، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وصدر القرار بإجماع أعضاء المجلس الـ15، مشددا على أهمية تشكيل حكومة جامعة وذات صفة تمثيلية، وطالب قرار مجلس الأمن الدولي، بمشاركة كاملة ومتساوية وذات دلالة للنساء، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية «فرانس برس».

 كما شدد مجلس الأمن، على الدور المهم الذي ستواصل منظمة الأمم المتحدة أداءه في تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان، وأقر المجلس، بضرورة تكثيف الجهود لتأمين مساعدة إنسانية لأفغانستان.

من جانبها، أشارت مصادر دبلوماسية، إلى أن حركة «طالبان» لم تبد اعتراضاً على تمديد مهمة الأمم المتحدة.

بدورها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أن نحو 10 ملايين طفل في أفغانستان بحاجة إلى مساعدات، ويعانون من نقص المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب، مشيرة إلى أن في حال استمرار الوضع كما هو الآن، سيعاني مليون طفل دون 5 سنوات من النقص الحاد في الأغذية.

رئيس الوزراء الباكستاني: حكومة أفغانستان السابقة اتهمت «إسلام آباد» بدعم «طالبان» للتستر على فسادها

وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء باكستان عمران خان، إنه يتوقع أن «طالبان»  قد تغيرت استنادا إلى التصريحات الصادرة عنها، مشيرا في تصريحات لشبكة «آر تي» الإخبارية الروسية، إلى أن الحكومة الأفغانية السابقة اتهمت «إسلام آباد» بدعم حركة «طالبان» للتستر على فسادها، مضيفا أن ادعاءها لا أساس له.

وأوضح خان، أن باكستان، تعمل مع كل جيران أفغانستان وتدرس شروطا على الحكومة في كابول تنفيذها لتعترف بها «إسلام آباد»، مضيفا أن الحكومة الأفغانية يجب أن تكون شاملة وتوحد جميع الأطياف في البلاد.

وأشار خان، إلى أنه ليس متأكدا إن كان لدى واشنطن سياسة متسقة بشأن أفغانستان، وأكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنه في حال عدم استقرار أفغانستان فإن تبعات ذلك وخيمة ومنها مشكلة اللاجئين والإرهاب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock