الأزهري: «حتى لو كانت هناك لعنة فراعنة.. اتفكت بدعوات أهل الله» – مصر

أكد الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن المصريين أقوى من أي أزمة موجودة، موجها رسالة للمواطنين قائلًا: «كونوا أقويا في داخلكم، لأن الله لن يخذلنا، لأننا شرفاء في كل خصوماتنا».

تاريخ الحديث عن لعنة الفراعنة

وعن شائعات لعنة الفراعنة، قال «الأزهري»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، مساء الأربعاء، إن فكرة لعنة الفراعنة بدأت عام 1922، مع مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، بعد الأزمات التي تعرض لها مكتشف المقبرة، وحينها عرضت الصحف هذه الأزمات، ثم أخذت السينما الأمريكية هذه الفكرة ورسختها، مشددا: «ده تناول سينمائي»، مشيرًا إلى أن أرض مصر نزل إليها العديد من الأنبياء، فحتى لو كانت هناك لعنات مخبأة -إن وجدت- «خلاص اتفكت بدعوات أهل الله».

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، ربما كان لدى المصريون القدماء حنكة وقدرة على إحاطة توابيتهم بشيء ما سام لمن يفتح هذه التوابيت، ولكن تناول الأمر على أنه لعنة تطارد الناس هو خرافة، مشددًا على أن نبي الله يوسف دعا بالأمان لمصر، وهذا الدعاء كان وحيًا على لسانه، وهذه الدعوة تبطل كل اللعنات، وتعتبر ضمانا إلهيا لمصر.

احذروا الانهزامية في الحياة

وحذر من الانهزامية في الحياة، حيث إن الإنسان ينهزم في كل معارك حياته إذا انهزم داخل نفسه، محذرًا من التنازع خلال الأزمات لأنها تؤثر سلبًا على المعنويات، لافتا إلى أن الصحابة بعد غزوة أحد، جاءوا إلى الرسول في حالة انكسار وخجل، مشددًا على أن الخطر الحقيقي ليس الأزمة ولكن التأثير النفسي والانكسار الذي يحدث، وحزنك على خسارة جولة قد يؤدي إلى خسارة 20 جولة قادمة، والرسول عندما رأى الصحابة ذلك، قال لهم: «بل أنتم الكرارون».