حالة من الجدل حول سفر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى ألمانيا ما بين زعم بعض المصادر أنه سافر لإجراء فحوصات دورية وما بين نفي أسرته، في الوقت الذي أعلنت فيه الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن سفر شيخ الأزهر مطلع الشهر الجاري للعاصمة الإيطالية روما للمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم.
مصادر توكد سفر الطيب لإجراء فحوصات طبية
وكشفت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر، أن سفر الإمام الأكبر إلى ألمانيا من أجل إجراء فحوصات طبية ضمن متابعة دورية يجريها للاطمئنان عن حالته الصحية، وإجراء كشف دوري على منطقة الظهر التي يعاني منها.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ الطيب في حالة صحية جيدة، ودائم التواصل مع العاملين بالمشيخة للوقوف على آخر المستجدات ويعطي توجيهاته الدائمة الخاصة بسير العمل داخل المشيخة.
وأوضحت المصادر، أنَّ الإمام الأكبر اتخذ قرارا بمضاعفة الإعانات الشهرية للأسر التي يكفلها بيت الزكاة والصدقات المصري تخفيفا على الأسر، خاصة مع بداية العام الدراسي، أثناء وجوده في ألمانيا.
عائلة الطيب تنفي سفره للعلاج
من جهة أخرى، نفت عائلة الإمام الطيب والموجودة بالقرنة غرب محافظة الأقصر، علاج شيخ الأزهر في ألمانيا وسفره منذ أيام لإجراء بعض الفحوصات الطبية في ألمانيا للاطمئنان على صحته كإجراء دوري، حسبما ذكرت بعض المصادر على بعض المواقع الإلكترونية، مؤكدين أن ما نُشر هو مجرد شائعة ليس لها أساس من الصحة، ونشر الخبر في البداية أحد الأفراد دون التأكد من المعلومة، وتم ترويجها من قبل عدد من الأشخاص والمواقع رغم عدم صحتها.
وأوضح أحمد محمد الطيب، نجل شقيق شيخ الأزهر الشريف، الإمام الدكتور أحمد الطيب، أن شيخ الأزهر توجه إلى ألمانيا منذ حوالي أسبوع للمشاركة في بعض المؤتمرات العلمية الدولية المهمة هناك، مثل المؤتمرات المختلفة التي يشهدها شيخ الأزهر في العديد من الدول ممثلًا لمشيخة الأزهر الشريف المصرية.
وأضاف نجل شقيق شيخ الأزهر، في تصريح خاص لـ «الوطن»، أنه من المقرر أن يستكمل الإمام الأكبر جولته في الخارج بعد مؤتمرات ألمانيا، إلى إيطاليا ثم فرنسا، لإقامة عدة مؤتمرات دينية علمية، ضمن جولات الإمام المهمة لعقد المؤتمرات الكبرى في الخارج.
وأكد أحمد محمد الطيب، أن شيخ الأزهر يتمتع بصحة جيدة وتواجده في الخارج للمشاركة في المؤتمرات وليس لإجراء فحوصات طبية، مناشدًا جميع المواقع الإخبارية والمصادر بتحري الدقة قبل نشر أي أخبار تخص الحالة الصحية للإمام الأكبر بدون التأكد من مصدر المعلومة وصحتها.