البنك المركزي: أزمة «إيفر جراند» الصينية زادت من مخاوف المستثمرين – اقتصاد
قال البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، إن الأسواق شهدت الأسبوع الماضي ابتعاد المستثمرين عن المخاطر، نتيجة المخاوف المتعلقة بديون الشركة الصينية للعقارات «إيفرجراند» والتي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، مضيفا في تعليقه على الأحداث الاقتصادية العالمية عن الأسبوع الماضي للفترة من 17 لـ 23 سبتمبر الجاري، أن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، لم يشهد مفاجآت كبيرة في السوق، حتى مع تحديث المخطط النقطي الذي أظهر ميلًا طفيفًا نحو تشديد السياسة النقدية أسرع من التوقعات السابقة.
«المركزي»: الاحتياطي الفيدرالي فاجأ الأسواق بانتهاء الخفض التدريجي منتصف 2022
وأكد «المركزي» في بيان له، أنه كان متوقعًا بدء الخفض التدريجي لبرنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات قريبًا، لكن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، فاجأ الأسواق إلى حد ما، عندما صرح خلال المؤتمر الصحفي، بأن الخفض التدريجي قد ينتهي بحلول منتصف عام 2022، مما يشير إلى وتيرة أسرع مما كانت تتوقعه الأسواق.
كان الأسبوع أيضًا مليئًا بالأحداث فيما يتعلق باجتماعات السياسة النقدية على مستوى كل من الأسواق المتقدمة والناشئة، مع قيام النرويج برفع أسعار الفائدة، وقدمت تركيا خفضًا غير متوقع لسعر الفائدة، إلى جانب اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا والذي يُنظر الى نتائجه على أنها تميل الى تشديد السياسة النقدية.
شهدت أسواق الأسهم ارتدادًا في منتصف الأسبوع، حيث كانت نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تتوافق إلى حد ما مع توقعات السوق، بينما دفع اتجاه البنوك المركزية الرئيسية نحو تشديد السياسة النقدية بالعوائد إلى الأعلى.
البنك المركزي: سندات الخزانة الأمريكية حققت مكاسب في بداية الأسبوع
وحول أسواق السندات قال «المركزي» أن سندات الخزانة الأمريكية حققت مكاسب في بداية الأسبوع على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن تخلف ثاني أكبر مطور عقاري صيني ايفرجراند عن سداد مديونياته، في الوقت الذي كانت الأسواق تنتظر فيه نتائج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ومع ذلك، خسرت سندات الخزانة في وقت لاحق من الأسبوع، لتنهيه بارتفاع العوائد على مستوى جميع الآجال.