آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

خبير سيارات: حساس الشكمان من أهم الأجزاء وعند التلف يجب استبداله – سيارات

مع بداية العام 1996 طرأت الكثير من التغيرات في عالم صناعة السيارات، خاصة حالة الاعتمادية على عدد كبير من الحساسات التي تصدر كثيرًا من الأوامر التي تتيح إمكانية خروج أداء مثالي للسيارة، ومن ضمن القائمة حساسات الشكمان «حساس الشكمان» والذي أصبح الاعتماد عليه خلال السنوات القليلة الماضية أمر غاية في الأهمية، وخلال السطور التالية ترصد الوطن أهمية تلك الحساسات داخل السيارة وأماكن تواجدها، والآثار المرتبطة بتلف تلك الأجزاء، وأسباب التلف.

حساسات الشكمان مهمة في عملية الاحتراق وتلفه يضر أجزاء المحرك

وفي هذا الصدد قال المهندس عمر سمير، خبير السيارات، إن حساس الشكمان أصبح مؤخرًا جزء في غاية الأهمية داخل السيارة، وأحد أهم مواد المغذية في المحرك، حيث يشبه في حد ذاته «شيف المطعم» حيث يعمل على تذوق واختبار العادم الخارج من شكمان السيارة، وأيضا المسئول عن إرسال إشارات لكمبيوتر السيارة عن نسبة الخليط داخل غرفة الاحتراق فور بداية عملية التشغيل.

وأضاف سمير، في تصريحات خاصلة لـ«الوطن»، أنه حاليًا في السيارات الحديثة يتواجد أكثر من حساس للشكمان، في أغلب الأحيان اثنين من الحساسات يتواجد الأول قبل علبة الشكمان من الداخل والآخر بعد العلبة، ويتمثل دورها في اختبار الخليط داخل غرفة الاحتراق، حيث يقيم المستشعر مستوى الأكسجين لمعرفة ما إذا كان المحرك يحرق كمية أكبر من اللازم من الوقود أو القليل منه، ومن ثم يرسل الإشارات إلى الكمبيوتر الخاص بالسيارة، والذي يقوم بدوره في إجراء التعديلات المناسبة ليكون خليط الهواء والوقود داخل المحرك في أفضل حالاته.

خبير السيارات: حساس الشكمان يساعد في تقليل نسب تلوث البيئة

وأكد خبير السيارات، أن خلال السنوات الماضية بدأت منظمة البيئة العالمية العمل مع مصانع السيارات عالميًا للحد من عمليات التلوث، متابعًا أن الأمر تطور وبدأت ظهور أنظمة الكشف عن العادم، وأصبح هنالك اشتراطات من قبل وزارة الداخلية لإنهاء عمليات الترخيص الخاصة بالسيارة الجديدة أن تكون السيارة غير ملوثة للبيئة.

وأشار سمير، إلى أنه بدأت ظهور سياسة جديدة من المصنعين لوضع حساسات شكمان دورها اختبار نسبة التلوث وسهولة الحفاظ على البيئة والحد من استهلاك كمية الوقود المحترق أثناء عملية التشغيل.

أعراض تلف الحساسات وأهمية تغييرها القطع الأصلية

وأوضح سمير، أن من أعراض تلف الحساسات، ظهور لمبة المكينة «لمبة فحص الموتور» خاصة على السرعات العالية في الغالب تكون على سرعة اكبر من 100كم/ ساعة؛ وأيضا ظهور استهلاك كبير في الوقود، وفي حالة الكشف على البوجيهات تظهر طبقة من الكربون العالية متجمعة على الأقطاب الخاصة بالبوجيهات، وأيضا بالنظر إلى الشكمان يظهر «هبو أسود الون» متجمع بنهاية الشكمان.

ورجح سمير، أن يكون التلف بسبب عيب في التصنيع، أو ردائه الوقود المستخدم في عملية الاحتراق غير مناسب للسيارة، وأيضا وجود رواسب في الوقود المستخدم، وأخيرا ظهور تلف في الرشاشات الخاصة بضخ الوقود؛ مؤكدًا على ضرورة استبدال وتغير الحساسات فورا بالقطع الأصلية وعدم استبدالها بقطع تقليد أو تنظيفها لما يترتب عليه من آثار ضارة تؤثر على المحرك وعملية الاحتراق داخل السيارة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock