حكاية موظف وصاحب محل هواتف أطلق سراحهما بلطجي الفيوم: خرجوا بالتفاوض – حوادث



كشفت مصادر أمنية، تفاصيل هوية الأفراد الذين أطلق سراحهم بلطجي الفيوم بالتفاوض خلال احتجازه لهم مع أفراد عائلته، وتبين أنَّهما موظف بشركة خاصة ومالك محل هواتف محمولة، وأن بلطجي الفيوم احتجزهما داخل منزله الكائن في «ميدان عبده»، انتقامًا منهما مع أفراد عائلته من أجل اجبار الشرطة على التخلي عن القبض عليه وأن تتركه يهرب من مسرح الجريمة

بلطجي الفيوم أطلق الرصاص على محتجز قبل إطلاق سراحه

وأضافت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات، أنَّ بلطجي الفيوم مارس سطوته على الرجلين المحتجزين في منزله عندما حاولا الهروب من المنزل واعتدى عليهما بالضرب وهددهما بالقتل في حالة عدم الرضوخ لأوامره، وأنَّه أصب مالك محل الهواتف المحمولة بطلق ناري في القدم، ونُقل إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج عقب إطلاق سراحه من قبل المتهم.

وتابعت المصادر، أنَّ مالك محل الهواتف المحمولة المصاب من قبل بلطجي الفيوم الذي أطلق عليه الرصاص، يرقد داخل غرفة الرعاية المركزة في مستشفى الفيوم العام وأجريت له الإسعافات الأولية عقب وصوله للمستشفى، وأن حالته الصحية مستقرة، كما يتمّ استجوابه من قبل قوة أمنية من قسم شرطة الفيوم لسماع أقواله في أسباب وجوده بمنزل المتهم وما شاهده خلال مدة احتجازه.

ضبط أسلحة نارية مع بلطجي الفيوم

وتحفظت أجهزة الأمن على الأسلحة المضبوطة مع بلطجي الفيوم وهي عبارة عن: « بندقية آلية وطبنجة وبندقية خرطوش و140 طلقة مختلفة الأعيرة»، وأرسلتها النيابة العامة إلى الأدلة الجنائية لفحصها وبيان حالتها الفنية.

كما تحفظت أجهزة الأمن على فوارغ عدد من الطلقات من داخل المنزل أطلقها بلطجي الفيوم على حماته وزوجته فقتلهما ودفن الأخيرة تحت سلالم المنزل، وتمكّنت أجهزة الأمن من استخراجها، وتمّ انتداب الطب الشرعي لتشريح جثماني السيدتين لبيان أسباب وفاتهما.

كانت أجهزة الأمن، تمكّنت من تحرير الرهائن وهم ابنة زوجة المتهم، 16 سنة، طالبة ومُصابة باشتباه نزيف بالبطن والصدر وشقيقتها 11 سنة، طالبة ومُصابة بكدمات بالذراعين وشقيقة زوجة المتهم 33  سنة، ربة منزل، مصابة بكدمات متفرقة وجروح قطعية باليدين وابنتها الطفلة، عامين، وابن المتهم 9 سنوات تلميذ بالابتدائي.