في ذكرى ميلاده.. علاقة ود جمعت بين حمدي أحمد والشعراوي: عقد قران ابنته – فن وثقافة

يوافق اليوم 9 نوفمبر الذكرى الـ88، لميلاد الفنان الكبير حمدي أحمد، الذي ولد في عام 1933 بمحافظة سوهاج، وتخرج في معهد الفنون المسرحية 1961، ليلتحق بعدها بفرقة التليفزيون المسرحية في العام نفسه، وتبدأ رحلته الفنية لتضم أكثر من 35 مسرحية، منها بطولة المسرحية الشهيرة «ريا وسكينة»، قبل انتقال دور «عبد العال» لأحمد بدير، فضلا عن مشاركته في ما يقارب الـ90 عملا دراميًا، والعديد من الأفلام السينمائية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 8 يناير 2016.

«الشعراوي» مأذون عقد قران ابنة حمدي أحمد

وبعيدًا عن الوسط الفني ونجومه، كان حمدي أحمد، على علاقة وطيدة بالشيخ محمد متولي الشعراوي، حتى أن «إمام الدعاة»، عقد قران ابنة الفنان الراحل بنفسه، وتواجد في مقطع فيديو نادر وهو يؤدي دور المأذون في كتب الكتاب.

وجلس الشيخ الشعراوي، على كرسي توسط حمدي أحمد، وزوج ابنته، ليرددا خلفه صيغة عقد القران، وطلب بعدها حضور العروس ليردد والدها أمامها: «الحمد لله الذي صان عفتي ونقل الولاية عليكي مني إلى من أحله لك وأصبح أمره مقدما على أمري، في غير معصية»، وأقيم الحفل في حضور الأقارب والأصدقاء.

تصرف مفاجئ من «الشعراوي» تجاه حمدي أحمد

وبعد التقاط الأهل والأحباب الصور مع العروسين، ومع الشيخ متولي الشعراوي، فاجأ «إمام الدعاة» الفنان حمدي أحمد، برد فعل غير متوقع خلال سلامهما باليد، إذ كان «الشعراوي» جالسًا على الكرسي والفنان الراحل يقف أمامه، وفي لحظة سلامهما باليد، تفاجأ حمدي أحمد بقبلة من «الشعراوي» على يده، ليرد الأول بمثلها على يد العالم الجليل.

ومن الأعمال المميزة لحمدي أحمد، على خشبة المسرح مسرحيات «الأرض، الشوارع الخلفية، الحصاد، أربعة في زنزانة، الشيخ رجب، أدهم الشرقاوي، الرجل الذي فقد ظله، قلوب خالية»، فضلا عن الأعمال الدرامية «بعد العاصفة، كلام رجالة، الوسية، شارع المواردي، بوابة المتولي، مملوك فى الحارة، الظاهر بيبرس»، كما فاز بجائزة أحسن وجه عام 1966، وتولى منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985.