آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

الإمارات تتعاون مع دول المنطقة لدفع مسيرة التنمية المستدامة

ت + ت – الحجم الطبيعي

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رفع طموحها المناخي، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وإعادة توظيف التمويل والاستثمارات المناخية في خدمة هذا الهدف، بما يضمن دفع مسيرة التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليها ووفد من وزارة التغير المناخي والبيئة في «أسبوع المناخ بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الذي ينعقد في العاصمة السعودية الرياض، وتنظم المملكة العربية السعودية الحدث، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويستمر حتى الخميس المقبل.

وأكدت معالي مريم المهيري، خلال كلمتها، أن أسبوع المناخ بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يأتي في توقيت مهم قبل انطلاق مؤتمر الأطراف «كوب28» في الإمارات، بمدة 53 يوماً فقط، ويستهدف تبادل الرؤى والحلول، تمهيداً للمزيد من المناقشات خلال المؤتمر الهادف إلى تقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وقالت معاليها: «تتشارك دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من آثار التغيرات المناخية، والتي تتطلب حلولاً أكثر فاعلية، وبسرعة قصوى، من أجل تعزيز قدرتها على مواجهة تلك المتغيرات والتكيف معها. ونرى في دولة الإمارات أن علينا التحرك سريعاً، من أجل قيادة تحول عادل ومنصف للطاقة في دول المنطقة، عن طريق استبدال نظم الطاقة التقليدية بأخرى نظيفة ومتجددة، بما يضمن في الوقت نفسه أمن الطاقة في المستقبل».

وأضافت: «من خلال أجندة مؤتمر COP28 لنظم الغذاء والزراعة، نجد في تلك النظم الملاذ الآمن للعديد من دول منطقتنا والعالم، لأنها من أهم حلول التكيف مع التغيرات المناخية في العالم، والتخفيف من انبعاثات الكربون. قمنا بخطوات متسارعة في هذا المجال من خلال إطلاق «إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي» في يوليو الماضي. وقمنا خلال الشهر الماضي بإرسال النسخة الأولية من الإعلان إلى وزراء الزراعة في مختلف دول العالم لإبداء ملاحظاتهم، على أن يتم إرسال النسخة النهائية إلى رؤساء الدول من أجل التوقيع عليها».

ودعت معالي المهيري جميع وزراء الزراعة في دول التعاون الخليجي، إلى دعم إعلان الإمارات للنظم الغذائية والزراعة، من خلال التوقيع عليه، بالإضافة إلى دعوتها لهم للانضمام إلى مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ»، التي أطلقتها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك مبادرة «تحالف القرم من أجل المناخ»، التي أطلقتها بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، وذلك لوضع حلول لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.

جهود

كما شاركت معالي مريم المهيري في حلقة نقاشية رفيعة المستوى، بشأن التكيف، تحت شعار «نحو هدف عالمي بشأن تكيف العالم مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة»، بحضور الدكتورة رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، مبعوث شؤون المناخ في المملكة العربية السعودية، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جمهورية مصر العربية، وأمينات شونا وزيرة البيئة وتغير المناخ والتكنولوجيا في جزر المالديف، وليلى الشيخاوي المهداوي وزيرة البيئة في تونس.

وخلال الحلقة النقاشية، أكدت معاليها أن عواقب تغير المناخ تؤثر بشكل غير متكافئ على بعض الدول أكثر من غيرها.

طباعة
Email




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock