حكاية فتاة عربية مسلمة ضمن المفرج عنهم لدى الفصائل الفلسطينية.. ما القصة؟ – أخبار العالم
تدخل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ اليوم الجمعة الساعة السابعة صباحًا من أجل عملية تبادل المحتجزين بين الطرفين، وذلك بعد 48 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن بين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية فتاة تدعى عائشة الزيادنة، ومن المتوقع أن تكون ضمن قائمة المفرج عنهم من جانب الفصائل الفلسطينية.
عائشة الزيادة هي فتاة عربية مسلمة، تعيش في قرية رهط إحدى القرى العربية وتقع شمال أرض النقب، هذه القرية، تضم سكان عرب بدو، وفي أحداث السابع من أكتوبر الماضي، تعرضت للاحتجاز من قِبل الفصائل الفلسطينية هي وشقيقيها حمزة وبلال الزديانة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
العائلة ضمن عداد المفقودين
عائشة الزديانة ووالدها وشقيقيها، كانوا يعملون في حظيرة أبقار في الكيبوتس – وهو تجمع سكني – أثناء عملية «طوفان الأقصى»، وأصبحوا ضمن عداد المفقودين، ونشرت الصحف الإسرائيلية خبر اختفاء أفراد العائلة، قبل أن يتبين، أنهم محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، ومع إعلان الهدنة الإنسانية وتبادل المحتجزين، كان اسم «عائشة» ضمن أوائل المُفرج عنهم، لكن باقي أفراد العائلة، سيبقون محتجزين حتى إشعار آخر.
وحيد الهزيل، المتطوع في مركز المفقودين والأسرى من المجتمع العربي، قال: «عائلة الزديانة أناس بسطاء، يقومون بالأعمال الزراعية، ويعملون بأيديهم، لقد عملوا لسنوات عديدة في الكيبوتسات المحلية، هذه هي حياتهم، إنهم يتحدثون باللغة العربية، الابنة عائشة محجبة، إنهم لا يذهبون إلى العمل لمحاربة أحد، بل للعمل وكسب العيش الكريم».
وبحسب الصحف الإسرائيلية، فعائلة «عائشة» لم ترغب في نشر صورة الابنة ضمن القائمة التي نشرتها الأسرة للمفقودين لديها، وهو ضمن تقاليد المجتمع هناك.